اتفاق في روسيا بين الحكومة والمعارضة السوريتين على لقاء جديد وخلافات بين المعارضين

الاجتماعات في موسكو بين وفدي الحكومة والمعارضة السورية تنتهي إلى الاتفاق على لقاء جديد الشهر المقبل، والنقاشات تتركز حول ورقة "مبادىء موسكو" بانتظار التفاهم بين المعارضين على مضمونها.

الأطراف المتحاورة اتفقت على اللقاء بعد شهر في موسكو
من دون الاتفاق على بيان ختامي، انتهى اللقاء التشاوري في العاصمة الروسية بين وفد الحكومة السورية وأطراف المعارضة المشاركة.

منسق اللقاء فيتالي نعومكن أطلق "ورقة مبادئ موسكو" المبنية على أساس مؤتمر جنيف1، داعياً إلى وقف الاقتتال في سوريا، والخروج بحل سوري - سوري من دون شروط، كما أعلن نعومكن أن الشهر المقبل سيشهد لقاء يجمع وفد الحكومة بمعارضين لم يشاركوا في اللقاء الحالي.

يقول نعومكن "وضعنا مبادئ عامة وأطلقنا عليها اسم ورقة مبادئ موسكو للحل على أساس مرجعية جنيف، وقد وضعناها على أساس النقاشات التي حصلت وبما لا يشكل خلافات عميقة بين وفدي الحكومة والمعارضة، غالبية المشاركين في اللقاء التشاوري وافقوا عليها والبعض طلب بعض التعديلات، ونحن لا نريد أن نحول الإجتماع إلى منصة بديلة لأي حوار آخر حول الأزمة السورية".

الوفد الحكومي كان منفتحاً خلال المشاورات مع المعارضة السورية، وفقاً لما أعلنه رئيس الوفد، بشار الجعفري عبر عن أمله بعقد مؤتمر للحوار في دمشق في ختام اللقاءات التشاورية التي بدأت في موسكو.

يقول الجعفري "وفد الحكومة السورية استجاب لرغبة الأصدقاء الروس بإصدار مبادئ ساحة موسكو، وأغلبية المعارضات وافقت أيضاً على دعم إصدار مبادئ موسكو، بعض المعارضين بصفته الشخصية اعترض على فكرة اعتماد مبادئ موسكو في آخر لحظة، وذلك تحت ذرائع غير مقنعة، ما قيل من تسريبات عن حدوث خلافات بين وفد الحكومة ووفود المعارضات عارٍ عن الصحة تماماً.. الخلافات كانت بين صفوف المعارضات أنفسها".

المعارضون السوريون ممن شاركوا في مؤتمر القاهرة ولقاء موسكو رفضوا ورقة المبادئ وأصدروا بياناً توضيحياً جاء فيه أن الورقة تعبر بشكل أو بآخر عن وجهة نظر السلطة السورية، كما أشارو إلى أن الورقة تبتعد عن الحل السياسي القائم على قرارات الشرعية الدولية وبيان مؤتمر جنيف ومختلف قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

اخترنا لك