القوات العراقية تصد هجوماً لـ"داعش" على عامرية الفلوجة

الجيش العراقي يحبط هجوما لداعش على عامرية الفلوجة في وقت تمكنت فيه القوات الكردية في كركوك من فرض سيطرتها على فندق قصر كركوك . والقيادة الأميركية تقول إنّ خبيراً في الأسلحة الكيميائية في "داعش" قتل بغارة جوّية على الموصل. بالتزامن مع أعلان وزير الدفاع الأميركي أن بلاده قد تحتاج إلى إرسال قوات برية "غير مقاتلة" إلى العراق للتصدي لداعش.

الجيش العراقي يصد هجوما لمسلحي "داعش" على عامرية الفلوجة
اشتبكت القوات الأمنية العراقية مدعومة بأبناء العشائر  مع مسلحي "داعش" وأحبطت هجومهم على عامرية الفلوجة من محور طليسان والبوهوى.
وأفاد مراسل الميادين أن البيشمركة قتلت 15 مسلحاً من "داعش" واعتقلت 15 اخرين في حصيلة معارك الكوير وزمار غربي أربيل.
إنتهت معركة فندق قصر كركوك وسط المدينة حيث نجحت قوات البشمركة بالسيطرة على الفندق وقتل المسلحين عدد من عناصر "داعش" تسللوا إلى وسط المدينة في تطور لافت، فجّر أحدهم نفسه وسط ساحة عامة وتمركّز آخرون في هذا الفندق.

هذا التطور الأمني سبقه هجوم واسع لـ "داعش" من الجهة الجنوبية للمدينة.
 مصادر كردية قالت إن قوات وحدات حماية الشعب الكردي تمكنّت من استعادة قريتي مكتب خالد وملا عبد الله، اللتان سيطر عليهما التنظيم لساعات عدة. وفي هذه المعارك سقط عدد من القتلى والجرحى، أبرزهم قائد اللواء الأول للبيشمركة العميد شيركو فاتح.

أما على جبهة سنجار فيتمركز المقاتلون اليزيديون ومعهم قوات كردية لمنع قوات "داعش" من التقدّم ولإستعادة مناطقهم. في هذه الأحياء لا يبعد الطرفان عن بعضهما البعض سوى أمتار عدة.

في هذه المنطقة وجد حزب العمال الكردستاني خصم البشمركة موطئ قدم له.
هواجس الحكومة العراقية تبدو واضحة، الصراع على سنجار يعكس مدى استراتيجيتها، أصوات كثيرة تتعالى محذرة من فرض القوات الكردية سيطرتها على هذا الإقليم كأمر واقع وضمّ هذه المنطقة المتنازع عليها إلى كردستان.
من جهة أخرى، قالت القيادة المركزية الأميركية في بيان إنّ خبيراً في الأسلحة الكيميائية في تنظيم "داعش" قتل في غارة جوّية شنّتها قوات التحالف على الموصل بالعراق.

وأضافتْ إنّ أبو مالك الذي قتل يوم السبت الماضي كان مهندس أسلحة كيميائية خلال حكم صدام حسين ثمّ انضمّ إلى تنظيم "القاعدة" في العراق عام ألفين وخمسة.

ووقال البيان إنّه من المتوقّع أن يؤدي موته إلى الحدّ من قدرة "داعش" ولو مؤقّتا على احتمال إنتاج واستخدام أسلحة كيميائية.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل أن بلاده قد تحتاج إلى إرسال قوات برية "غير مقاتلة" إلى العراق للمساعدة في صدّ  مسلحي تنظيم داعش.
هاغل أوضح أن القوات الاميركية قد تضطر إلى القيام بدور أكبر على الأرض في العراق كما يجب دراسة كل الخيارات مثل جمع المعلومات الاستخبارية وتحديد أهداف تنظيم داعش.

اخترنا لك