زاخاروفا: أميركا ترعى المجموعات المسلحة في سوريا باعتبار أنها مجموعات معتدلة

المتحدة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تؤكد أنّ ستة آلاف إرهابي يشاركون في القتال مع جبهة النصرة في حلب، وتشير إلى أنّ أميركا ترعى "مجموعات مسلّحة" في سوريا باعتبار أنّها "مجموعات معتدلة، في حين يؤكد الواقع أنها مجموعات إرهابية".

الطيران السوري والروسي أوقفا الطلعات الجوية في حلب منذ 18 تشرين الأول/أكتوبر الماضي
أكدّت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن نحو ستة آلاف إرهابي ينضوون تحت لواء تنظيم "جبهة النصرة" يشاركون في الأعمال القتالية في حلب.

وأشارت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي صباح الخميس إلى أنّ "التعاون والتنسيق لا يزال مستمراً بين جبهة النصرة والمجموعات المسلّحة في العديد من المناطق السورية وفي الغوطة الشرقية والغربية".

وأوضحت زاخاروفا إلى أن الطيران السوري والروسي أوقفا الطلعات الجوية في حلب منذ 18 تشرين الأول/أكتوبر الماضي "ولم يقصف أيّ موقع في الأحياء الشرقية لحلب".

وأكدت زاخاروفا أنّ الولايات المتحدة الأميركية ترعى "مجموعات مسلّحة" في سوريا باعتبار أنّها "مجموعات معتدلة في حين يؤكد الواقع أنها مجموعات إرهابية".

وأشارت في السياق نفسه إلى أنّ واشنطن "منعت مع حلفائها إصدار بيان مشترك في مجلس الأمن بناءً على اقتراح روسي لإدانة قصف المجموعات المسلحة مقر بعثة الأمم المتحدة في حلب"في 31 تشرين الأوّل/ أكتوبر الماضي.


ولفتت زاخاروفا الى أن المزاعم الموجهة حول ضربات روسية على غوطة دمشق وريف إدلب "هدفها صرف الانتباه عن وقوع المزيد من الضحايا نتيجة استمرار ما يسمونه المجموعات المسلحة في القصف العشوائي للأحياء السكنية في العديد من المدن السورية".

وأوضحت زاخاروفا أنّ فعالية العملية السياسية لحلّ الأزمة في سوريا "تتوقف على نجاح الجهود الرامية إلى منع نشر إيديولوجيا التنظيمات الإرهابية القائمة على العنف".

وشددت على أنّ "مشاركة جميع السوريين في العملية السياسية تعد شرطاً أساسياً للحفاظ على وحدة سوريا".

اخترنا لك