مقتل شخص باحتجاجات في تونس، والسلطات تؤكد إحباط مخطط إرهابي
السلطات التونسية تحبط مخططاً إرهابياً لاستهداف مواقع مدنية في العاصمة، وبعض مناطق الجنوب، بالإضافة إلى استهداف مقار أمنيةٍ كبيرة منها وزارة الداخلية، كما تتسع رقعة الاحتجاجات في مدن تونسية حدودية ومقتل شاب في المواجهات بمدينة ذهيبة.
32 عنصراً تم القبض عليهم، هؤلاء يتبعون لما يعرف بكتيبة "عقبة بن نافع" الإرهابية، وأغلبهم قاتلوا في سوريا. يقول علية العلاني الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية "عملية كبيرة بهذا الحجم تدل على نجاح الأمن والجيش التونسي في استباق العمليات الإرهابية، ولو تم تنفيذ تلك المخططات ستكون ضربة قاسمة للاستخبارات ولصورة تونس الديمقراطية التي خرجت بالكاد من الانتخابات". عمليةٌ نوعيةٌ تتزامن مع تواصل القصف على مرتفعات جبل الشعانبي ورصد القوات الأمنية عناصر إرهابيين في جبال القصرين وبعض المواقع في محافظتي الكاف وجندوبة، فضلاً عن تواصل عملية البحث عن الإرهابي مراد الغرسلي في محيط مدينة قفصة. يقول علي العربي عضو منتدى آفاق للأمن الداخلي "الإرهاب لا يفرق بين شخص وآخر ولا يفرق بين دولة وأخرى، الإرهاب يتعارض مع كل المواثيق الدولية والمبادئ الأخلاقية والقانونية". المواجهات مع الإرهاب تتجدد إذاً، بالتوازي مع ارتفاع منسوب الإرهاب على الساحة الليبية وفي ظل كلامٍ يوميٍ عن تنقل الجماعات الإرهابية بين ليبيا وتونس. هي عملياتٌ تعقب انتهاء المسار الانتقالي في تونس، وتبعث بأكثر من رسالة، أهمها أن القوى الأمنية والجيش قررا الضرب بيدٍ من حديدٍ لتجنيب تونس مصير دولٍ مجاورة.