أعلنت قطر أن سفيرها سيعود إلى طهران بعدما سُحب في كانون الثاني/ يناير من العام الماضي عندما قطعت السعودية العلاقات الديبلوماسية مع إيران.

وزارة الخارجية القطرية أكدت في بيان لها تطلعّها إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع إيران في المجالات كافة.

بدورها، ذكرت وسائل إعلام إيرانية  أنّ وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أبلغ نظيره الإيرانيّ محمد جواد ظريف قرار الدوحة إعادة سفيرها إلى طهران.

وكان أمير قطر  أعلن في حزيران/ يونيو الماضي أنّ بلاده مستعدة لـ "تنمية شاملة" للعلاقات مع إيران والتعاون لحل مشاكل العالم الإسلامي، وهو أوّل تعليق للأمير القطري على مسألة العلاقات مع طهران عقب تسلّم الدوحة المطالب الـ 13 من السعودية والإمارات والبحرين ومصر.

وقررّت الدول الأربع المذكورة قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر التي اتهموها "برعاية الارهاب"، وسلمّت الكويت قطر قائمة بمطالب السعودية والإمارات والبحرين ومصر لإنهاء المقاطعة التي فرضتها هذه الدول على الدوحة تضم 13 بنداً.

ومن بين المطالب خفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران وإغلاق قناة الجزيرة والقاعدة العسكرية التركية وقطع العلاقات مع حزب الله وحماس والإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة وداعش، وكذلك تسليم الأشخاص الذين طالبت بهم هذه الدول.  

وطلبت الدول المقاطعة من الدوحة أيضاً تقديم معلومات مفصّلة عن الهيئات المعارضة التي أنشأتها خصوصاً بالسعودية.