مولدافيا: الرئيس المنتخب يعلن أن زيارته الخارجية الأولى ستكون إلى روسيا

المرشح الإشتراكي المقرب من روسيا إيغور دودون يفوز في الإنتخابات الرئاسية في مولدافيا، في الجولة الثانية، حاصلاً على نسبة 54% من الأصوات مقابل، 45% لمنافسته اليمينية المقربة من الإتحاد الأوروبي مايا ساندو.

إغور دودون يحمل إبنه أثناء الإقتراع في الإنتخابات في مولدافيا
أعلن إيغور دودون زعيم الإشتراكيين في مولدافيا عن فوزه في جولة الثانية في الإنتخابات الرئاسية، وأنه حظيّ بأصوات أغلبية الناخبين المطلوبة.
وأعلن الرئيس المنتخب ايغور دودون أن زيارته الخارجية الأولى ستكون إلى روسيا.

وتقدّم مرشح الإشتراكيين في انتخابات الرئاسة البلغارية وناشد دودون  قائلاً: "أودّ تهنئتكم بالنتائج الجيدة والمشرفة التي حققتموها في الإنتخابات، إلاّ أنّه علينا جميعاً في الوقت الراهن فعل كل ما في وسعنا لمنع وقوع الشقاق في مجتمعنا".

وتعهد دودون بأن يكون رئيساً لجميع المولدوفيين بغض النظر عمّا إذا كانوا يساريين أو يمينيين لينسحب ذلك على الموالين والمعارضين له.

وفي أعقاب إغلاق مراكز الإنتخاب أبوابها ليل الـ13 من تشرين الثاني/ نوفمبر شكّكت المرشحة اليمينية الخاسرة ساندو من مستوى تنظيم الإنتخابات المتدني، معتبرةً أنّ السلطات تجاهلت مطالبها بزيادة عدد مراكز الاقتراع في الخارج، وعدد بطاقات التصويت.

كما طالبت ساندو بإقالة وزير الخارجية، ورئيس اللجنة المركزية للإنتخابات المولدوفية على خلفية نفاد بطاقات التصويت في واحد من مراكز الاقتراع في لندن "الأمر الذي قيد حق المواطن في التصويت" على حدّ قولها.وأعلنت اللجنة المركزية للإنتخابات المولدوفية أنّ دودون وبعد فرز 98,32% من الأصوات نال 54,24% منها، فيما حصلت ساندو على أصوات 45,76% من الناخبين.

وأجريت في مولدافيا يوم الأحد الانتخابات الرئاسية المباشرة للمرة الأولى في عشرين عاماً تقاذفت البلاد خلالها قوى منادية بالتكامل مع روسيا وأخرى مع الغرب وأوروبا الأمر الذي منع البرلمانيين من الإجماع على نهج أو مسار يوحدهم ويخرج البلاد من أزمة السلطة المزمنة فيها.

وأعلنت اللجنة المركزية للانتخابات أنه صوّت في الانتخابات الرئاسية أكثر من 1,61 مليون مواطن، وأن نسبة الإقبال على التصويت بلغت 53,6%.

اخترنا لك