قال وزير الداخلية العراقية قاسم الأعرجي إنّ العراق سيواجه داعش في القائم وعكاشات والحويجة، قائلاً "سنطهر العراق كله".  

وأشار الأعرجي للميادين إلى أنّ "العدو واحد وما يتحقق في العراق وسوريا بوجه الإرهاب يصب في مجرى واحد". 
 

بدوره قال الأمين العام لعصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي إن "النصر عراقي بامتياز شارك فيه كل العراقيين بمواقفهم ودعمهم وكلّ صنوف القوات المسلحة" مشيراً إلى أن "ما حصل يثبت أن مشاركة الحشد الشعبي مع صنوف القوات المسلّحة هي انتصار سريع يرعب الأعداء". في سياق متصل، قال رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري إنّ "جناح داعش انكسر في العراق وما تحقق في تلعفر تقر به العين".

وأضاف أنه ينبغي عدم السماح للعصابات الإجرامية بخلط الأوراق في كركوك عبر استهداف الأبرياء، لافتاً إلى أنه "أيّاً كان انتماء وتوجّه الأذرع المسلّحة والعصابات الإجرامية فهي تشكل خطراً على أمن واستقرار الدولة ولا بدّ من مواجهتها ومحاربتها". وأضاف أن "كركوك ترتبط أمنياً وإدارياً بالحكومة الاتحادية".

وعلى صعيد الانتخابات توقع الجبوري أن ينتهي عمل المفوضية العليا الشهر المقبل وسيتم تشكيل مفوضية جديدة، معرباً عن اعتقاده أن "التنازع السياسي في أي محافظة سيكون منفذاً للاضطراب والانفلات الأمني وهو ما لن نسمح به".