العراق: الأمن يسيطر على الطريق الرابط بين البغدادي وحديثة
الجيش العراقي يسيطر على الطريق الرابط بين ناحية البغدادي وقضاء حديثة وتوجه كتيبة مدرعة محملة بعدد من الدبابات والمدرعات التي تم نقلها من مناطق في جنوب الأنبار بالإضافة إلى وصول 133 متطوعاً من مدينة الرمادي من أجل فك الحصار عن البغدادي.
ويخوض حرب شوارع لتحرير كامل تكريت
جبهة غرب العراق شهدت وصول كتيبة دبابات مدرعة، وهدف المعركة في البغدادي فكّ الحصار عن مدنيين في المجمع السكني المحاصر من قبل داعش دون الاعتماد على طائرات تحالف واشنطن. يقول سعد المطلبي عضو التحالف الوطني "لا يوجد خطة حتى الآن، الحديث هو فقط إعلامي، الخطط الحقيقية لا أحد يعلم بها، موعد الهجوم على الموصل لا أحد يعلم به، اليوم وزير الدفاع الأميركي رفض التصريح في هذه القضية، وكذا الجهات الرسمية العراقية لا تتحدث في هذا الموضوع". وبرغم مفاجآت ميدان المواجهة مع داعش، إلا أن العراقيين تفاجأوا من الإعلان الأميركي عن خطط سبق ووضعت لتحرير الموصل بالوقت وبعديد المقاتلين، ليضيفوا إرباكاً ليس في محله، بحسب مراقبين. هذا الإرباك ربما هو ما أعلن، لكن ما خفي هو عدم توضيح ملابسات أزمة الطائرات التي توصل لداعش سلاحاً وذخيرة، وهو ما تكرر في الفلوجة وقبلها في المقدادية شمال ديالى. يقول كريم النوري القيادي في الحشد الشعبي "الحقيقة أثبتت أن أميركا لا تريد القضاء على داعش، وإنما تريد احتواء داعش، وهذه حقيقة ميدانية لا تخالف الوجدان ولا تنافي البرهان". مسلحو داعش لا يكتفون باستخدام المدنيين دروعاً بشرية، إنما يقدمون على عمليات حرق لمدنيين أغلبهم ممن حوصرا في البغدادي، أو ممن انتسب أو اشتبه بأنه انتسب للحشد الشعبي. لجأ التنظيم لعمليات استهداف المدنيين حرقاً وقد تكون هذه إحدى الأوراق الأخيرة في يده لبث الرعب، ليبقى السؤال حول وصول سلاح إليه مع معدات حربية ومن طائرات مجهولة بلا جواب، قبل مواجهة صريحة من العراقيين للدول المنضوية في تحالف واشنطن.