إجراءات أمنية مشددة حول مراكز تجارية في الولايات المتحدة وكندا بعد تهديد حركة الشباب

حركة الشباب الصومالية التابعة لتنظيم القاعدة تهدد بشن هجمات في أميركا وبريطانيا وكندا والسلطات الأمنية في هذه البلاد تفرض إجراءات مشددة حول المراكز التجارية داعية المواطنين إلى توخي الحذر. يأتي ذلك فيما أعلن في أستراليا عن نزع الجنسية عن المرتبطين بتنظيمات إرهابية.

حركة الشباب هددت بهجمات مماثلة لهجوم وست غيت في نيروبي في 2013
بثت حركة الشباب الإسلامية التابعة لتنظيم القاعدة في الصومال شريطاً مصوراً دعت فيه إلى شن هجمات على مراكز تجارية في أميركا وبريطانيا وكندا، على غرار الهجوم الذي استهدف مركز وست غيت التجاري في نيروبي بكينيا، عام 2013 والذي ذهب ضحيته العشرات.

وفي رد فعل على التهديدات فرضت السلطات في كندا وبريطانيا والولايات المتحدة اجراءات أمنية مشددة حول المراكز التجارية، فيما دعا  وزير الأمن الداخلي الأميركي المواطنين إلى توخي الحذر.
وتتنامى المخاوف في الغرب من الهجمات الإرهابية لا سيما في ظل عودة مقاتلين أجانب من سوريا والعراق إلى بلدانهم والتهديد بشن هجمات.

وفي هذا السياق أعلن رئيس الحكومة الأوسترالية طوني أبوت، أن بلاده ستنزع الجنسية عن الأشخاص الذين لهم علاقات مع تنظيمات إرهابية والحاصلين على جوازي سفر، متهماً تنظيم داعش بإعلان الحرب على العالم.

أبوت وهو يعرض الخطوط العريضة لمشروعه الإصلاحي قال "لا يمكننا ان نترك أناسا لهم نوايا سيئة" مضيفاً أن "الخطر الداخلي يتفاقم مع أشخاص منعزلين ولدوا في الأغلب في أوستراليا ولكنهم على استعداد لتلبية دعوة داعش إلى القتال في الدول الغربية". 

بدورها أعلنت السلطات الفرنسية مصادرة جوازات سفر ستة من مواطنيها كانوا ينوون التوجه للقتال في سوريا. الجوازات المصادرة ستبقى في حوزة السلطات لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد. وإضافة إلى سحب هذه الجوازات يجري التحقيق في حوالى أربعين ملفاً وفق مصدر أمني فرنسي. 

اخترنا لك