الرئيس اليمني يبلغ البرلمان رسمياً عودته عن الاستقالة
الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يبلغ البرلمان رسمياً عودته عن الاستقالة مطالباً البرلمان بدعمه من أجل المضي في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، متهماً حركة أنصار الله باقتحام صنعاء ونسف الاستحقاقات السياسية والدستورية. ومعلومات الميادين تقول إن هادي بصدد دعوة الحكومة إلى الانتقال إلى عدن من أجل استئناف عملها.
الرئيس هادي اتهم أنصار الله باقتحام العاصمة بقوة السلاح
أبلغ الرئيس
اليمني المستقيل عبدربه منصور هادي مجلس النواب رسمياً سحب استقالته. الرئيس هادي أرجع
سبب العودة عن الاستقالة إلى ما تقتضيه المصلحة العليا للبلاد شمالاً وجنوباً وللخطورة
والظروف الصعبة والطارئةِ التي تحيق بها.
وأفاد مراسل الميادين بأن هادي طالب في الرسالة البرلمان بالوقوف إلى جانبه للمضي في تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، كما دعا أعضاء البرلمان إلى التكاتف، متهماً حركة "أنصار الله" باقتحام العاصمة صنعاء بقوة السلاح في ظل السلم في 21 أيلول/ سبتمبر الماضي ونسف الاستحقاقات السياسية والدستورية.
وطلب هادي من المجلس قبول تراجعه عن الاستقالة قائلاً إن اليمن يواجه مؤامرة كبيرة تستهدف وحدته وأمنه وسيادته. وأضاف إن أنصار الله سعوا في الفترة الماضية إلى إدخال البلد في فراغ دستوري عنيف.
وتأتي الرسالة بعد ساعات من ترحيب دول مجلس التعاون الخليجي بعودة هادي وتأييدهم لخروجه من صنعاء إلى عدن، وبعد إعلان سبعة أحزاب كبيرة في العاصمة نيتها الانتقال إلى عدن ومقابلة الرئيس اليمني من أجل التعبير عن تأييدها لشرعيته والوقوف إلى جانبه.
ووفق مراسل الميادين فإن المعلومات تحدثت عن أن هادي سيرفض استقالة الحكومة وسيدعوها خلال الساعات القليلة المقبلة إلى الانتقال إلى حيث مقره الجديد.
ويواجه هذا الأمر صعوبة في ظل دعوة اللجنة الثورية الحكومة إلى العودة لممارسة مهامها وتصريف الأعمال حتى تشكيل حكومة انتقالية. مما يعني حصول إنقسام حقيقي في الحكومة لا سيما وأن 16 وزيراً وافقوا على دعوة اللجنة الثورية.
ونقل مراسل الميادين عن مصادر مقربة من الرئيس اليمني أن الأخير يدرس قرار إعلان عدن عاصمة مؤقتة لإدارة شؤون الدولة منها.
وأفاد مراسل الميادين بأن هادي طالب في الرسالة البرلمان بالوقوف إلى جانبه للمضي في تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، كما دعا أعضاء البرلمان إلى التكاتف، متهماً حركة "أنصار الله" باقتحام العاصمة صنعاء بقوة السلاح في ظل السلم في 21 أيلول/ سبتمبر الماضي ونسف الاستحقاقات السياسية والدستورية.
وطلب هادي من المجلس قبول تراجعه عن الاستقالة قائلاً إن اليمن يواجه مؤامرة كبيرة تستهدف وحدته وأمنه وسيادته. وأضاف إن أنصار الله سعوا في الفترة الماضية إلى إدخال البلد في فراغ دستوري عنيف.
وتأتي الرسالة بعد ساعات من ترحيب دول مجلس التعاون الخليجي بعودة هادي وتأييدهم لخروجه من صنعاء إلى عدن، وبعد إعلان سبعة أحزاب كبيرة في العاصمة نيتها الانتقال إلى عدن ومقابلة الرئيس اليمني من أجل التعبير عن تأييدها لشرعيته والوقوف إلى جانبه.
ووفق مراسل الميادين فإن المعلومات تحدثت عن أن هادي سيرفض استقالة الحكومة وسيدعوها خلال الساعات القليلة المقبلة إلى الانتقال إلى حيث مقره الجديد.
ويواجه هذا الأمر صعوبة في ظل دعوة اللجنة الثورية الحكومة إلى العودة لممارسة مهامها وتصريف الأعمال حتى تشكيل حكومة انتقالية. مما يعني حصول إنقسام حقيقي في الحكومة لا سيما وأن 16 وزيراً وافقوا على دعوة اللجنة الثورية.
ونقل مراسل الميادين عن مصادر مقربة من الرئيس اليمني أن الأخير يدرس قرار إعلان عدن عاصمة مؤقتة لإدارة شؤون الدولة منها.
