سيطرت اللجان الشعبية التابعة لأنصار الله على معسكر الصباحة التابع للقوات الخاصة بعد مواجهات أدت إلى وقوع قتلى وجرحى في المدخل الغربي لصنعاء. عملية السيطرة جاءت بعد مواجهات عنيفة على أثر مناوشات بين الطرفين.

يشار إلى أن معسكر الصباحة يتبع ما كان يعرف بالحرس الجمهوري، الذي كان يقوده أحمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس السابق.

وزير الخارجية الأميركي جون كيري رأى أن الدعم الإيراني لأنصار الله في اليمن ساهم في سيطرتهم على هذا البلد وانهيار الحكومة فيه. وفي كلمته أمام الكونغرس وصف كيري الدعم الإيراني لأنصار الله بالمهم، لكنه أضاف إن الإيرانيين فوجئوا بالأحداث التي جرت ويأملون أن يجرى حوار للخروج من الأزمة.

وفي سياق متصل بالأزمة اليمنية صوت مجلس الأمن على قرار يقضي بتمديد العقوبات تحت الفصل السابع، وشدد على ضرورة الانتقال السلمي للسلطة في البلاد. وتشمل العقوبات الرئيس السابق علي عبد الله صالح واثنين من قادة أنصار الله.

وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي هرب إلى عدن، بعث برسالة إلى البرلمان اليمني أكد فيها بشكل رسمي تراجعه عن الاستقالة متهماً أنصار الله باقتحام صنعاء ونسف الاستحقاقات الدستورية والسياسية.
من جهتها أصدرت اللجنة الثورية العليا بياناً أعلنت فيه أن هادي مطلوب للعدالة وفاقد للشرعية، مشيرة إلى "أنه بتصرفاته قد أضر بالشعب اليمني وأمنه واستقراره واقتصاده وحياته" وفق ما جاء في البيان.