غرينبلات يشيد بمعالجة إسرائيل للمسلحين السوريين
الممثل الخاص الأميركي للمفاوضات الدولية جايسون غرينبلات يزور مركز زيف الطبي في صفد الذي يعالج المسلحين الجرحى السوريين، ويقول بعد زيارته إنه يجب على العالم أن يسمع عن جودة العلاج الإسرائيلي لهؤلاء في مستشفياته، وأن هذه من القصص الذي تبين كيف يمكن تحقيق السلام في المنطقة.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وموشيه يعالون يزوران المسلحين الجرحى السوريين في المستشفيات الإسرائيلية
قال
الممثل الخاص الأميركي للمفاوضات الدولية جايسون غرينبلات الثلاثاء، بعد زيارة
مركز زيف الطبي في صفد، إنه يجب على العالم أن يسمع عن جودة العلاج الإسرائيلي
للمرضى السوريين في مستشفياته.
وقال
غرينبلات بعد زيارة المستشفى الذي كان يعتني بمئات السوريين الذين أصيبوا في الحرب
الأهلية في بلادهم "هذه هي قصص اسرائيل التي يحتاج العالم إلى سماعها، وقصص
من هذا القبيل تبين كيف يمكن تحقيق السلام في المنطقة".
وذكر
بيان للسفارة الأميركية أنه تمّ علاج حوالي 3500 جريح سوري في المستشفيات
الإسرائيلية بما فى ذلك أكثر من 1000 جريح فى مستشفى زيف، التي قام قام غرينبلات
بجولة عليها، وتحدث مع بعض السوريين الذين يعالجون هناك.
كما
توجه غرينبلات إلى معبر غلبواع (الجلمي) بالقرب من جنين للاطلاع على مختلف
المشاريع الاقتصادية الإسرائيلية - الفلسطينية. وتأتي زيارة غرينبلات بعد أكثر من شهر من
قيام الولايات المتحدة بالتوسط في اتفاقات اقتصادية إسرائيلية - فلسطينية هامة
تتعلق بالكهرباء والمياه.
وزير
النقل والاستخبارات إسرائيل كاتس ومنسق الأنشطة الحكومية في المناطق الفلسطينية العميد يواف موردخاي، رافقا غرينبلات. وأصدر كاتس بياناً قال فيه إن الزيارة عقدت
في إطار الاجتماعات الجارية مع غرينبلات "لتعزيز المبادرات الاقتصادية
والبنية التحتية التي ستعود بالنفع على جميع الأطراف في المنطقة".
ووقعت إسرائيل والسلطة الفلسطينية في تموز/ يوليو الماضي اتفاقاً حول محطة جديدة
للطاقة في جنين وبيع إسرائيل للسلطة الفلسطينية 33 مليون متر مكعب من المياه كل
عام. وقال غرينبلات إن هذه أمثلة على كيفية تعاون الجانبين لتحسين الظروف
المعيشية للفلسطينيين.
وذكر
مكتب كاتس أن الزيارة ركزت على مبادرة كاتس لربط ميناء حيفا عبر خط سكة حديد بيت
شان بنقطة معبر نهر الأردن - جسر الشيخ حسين وجنوباً إلى جنين حيث يمكن للفلسطينيين
الاتصال به. ومن شأن خطة كاتس "الطموحة" المسماة "مسارات السلام"، أن
تمنح الأردن والمملكة العربية السعودية ودول الخليج قدرة الوصول عبر خطوط السكك
الحديدية إلى البحر الأبيض المتوسط، وعبر "موانئ إسرائيل" في حيفا وأشدود.