بسبب مقابلته مع الميادين... مطالبات إسرائيلية للتحقيق مع الطيبي
رئيس كتلة "إسرائيل بيتنا" روبرت إيلاتوف يطالب المستشارَ القانوني للحكومة بالتحقيق مع النائب أحمد الطيبي بسبب مقابلته مع الميادين، والإذاعة العبرية تقول إنّ الطيبي دعا للتمرد والعصيان على قانون الأذان عبر فضائية الميادين.
وفي وقت سابق الثلاثاء ذكرت الإذاعة العبرية أنّ الطيبي دعا للتمرد والعصيان على قانون الأذان عبر فضائية الميادين.
وطالب إيلاتوف "بفتح تحقيق جنائي مع النائب الطيبي بتهمة التحريض على العصيان ورفض قانون منع الأذان". وقال إيلاتوف في رسالته إنّ "الطيبي أجرى مقابلة مع فضائية الميادين المؤيدة للإرهاب فيما يتعلق بقانون منع الأذان الذي بادرت أنا إليه"، وأضاف "إن الطيبي حرّض الجمهور العربي في إسرائيل على رفض القانون والتمرّد ضدّ دولة إسرائيل". واتهمّ إيلاتوف الطيبي بتحريض "شعب بأكمله" ضد إسرائيل وذلك خدمةً "للمنظمات الإرهابية" التي تُنادي "بإبادة دولة إسرائيل".كما وصف إيلانوف الطيبي بأنه "طابور خامس يهدف للمسّ بإسرائيل وسيادتها" وقال "سأستمر بكل الوسائل لمنع هؤلاء المخرّبين والخائنين أن يكونوا منتخبي جمهور".
وكان رئيس الحركة العربية للتغيير النائب أحمد الطيبي قال مساء الإثنين في مقابلة مع الميادين إن "قرار خفض صوت الأذان هو توجه فاشي في مجتمع الاحتلال ونتنياهو وراءه"، معتبراً أن "القدس هي الهدف من وراء القرار بشأن خفض الأذان".
ودعا الطيبي عبر الميادين كل الفلسطينيين إلى البدء بعصيان شعبي ضد قرار خفض صوت الأذان، معتبراً أنه يجب العمل على إفشال القرار بالتحركات الشعبية، راجياً أن يشعر العرب والمسلمون بضرورة التحرك ضد قرارات الاحتلال.
وقال الطيبي إن القانون الدولي يعتبر كل المستوطنات في الأراضي الفلسطينية غير شرعية.
وكان النائب الطيبي أقدم على رفع أذان المغرب من على منصة الكنيست الإسرائيلي احتجاجاً على قانون منع الأذان الذي أقرته حكومة اسرائيل، وأنهى بالقول "الله أكبر عليكم أيها المارون بين الكلمات العابرة".
وألقى الطيبي آية من الذكر الكريم، وكذلك آية من إنجيل لوقا وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو هو المحرّض الأول، وهو يقود حملة "إسلاموفوبيا" ضد المسلمين، مضيفاً أن الآذان هو جزء لا يتجزأ من مشهد هذا الوطن، مستذكراً الاعتداءات على المساجد والكنائس في فلسطين.وذكر الطيبي "نحن أيضاً نعاني من ضجيج النفخ بالبوف أيام الجمعه والسبت، ونعاني من منع السفر في أعيادكم وخاصة عيد الغفران، ولكننا لا نعترض ولا نمس بشعائركم".