الجيش السوري يسيطر على الهبارية بريف درعا وعدة بلدات في القامشلي

الجيش السوري يستعيد السيطرة على قرى جنوب القامشلي بعد دحر داعش منها، والوحدات الكردية تسيطر على تل حميس، بينما سيطر داعش على قرى جديدة في محيط بلدة تل تمر بريف الحسكة، والاشتباكات تنطلق في ريف حلب بين النصرة وحركة حزم وتستخدم فيها الأسلحة الثقيلة.

مجموعة من المقاتلين الأكراد في تل حميس في الحسكة (أ ف ب)
أفادت مراسلة الميادين عن تقدم الجيش السوري في بلدة الهبارية بريف درعا وإحكام سيطرته عليها بشكل كامل، وسط انهيار في صفوف الجماعات المسلحة، كما تشهد بعض بلدات ريف حلب الغربي اشتباكات بين جبهة النصرة وحركة حزم. بلدتا كفرنوران وكفر كرميد القريبتان من ‫الأتارب شهدتا قصفاً مدفعياً للنصرة على مواقع حزم في فوج 46 والأتارب. رقعة الاشتباكات بين النصرة وحزم اتسعت حتى قرية الابزمو والشيخ علي وارمناز، مصدر محلي أكد للميادين أن الاشتباكات بدأت بين الفصيلين بعد رفض حزم تسليم ثلاث قيادات للحركة عرف منهم ثائر عكوش ومرشد الخالد، المصدر أضاف أن أسلحة ثقيلة من مدفعية وراجمات ودبابات تستخدم في المعارك. وكان وجهاء الأتارب وأهاليها من مدنيين وعسكريين أصدروا بياناً أعلنوا فيه النفير العام وأن الفوج 46 جزء لا يتجزأ منها.إلى ذلك، أفاد مراسل الميادين بأن الجيش السوري استعاد اليوم الجمعة السيطرة على قريتي خربة نورا وخزنة وعلى تل اسطيح جنوب القامشلي.

يأتي ذلك فيما سيطرت وحدات حماية الشعب الكردي بشكلٍ كامل على بلدة تل حميس شمال شرق سوريا.

من جهته سيطر داعش على قرىً جديدةٍ في محيط تل تمر، فيما قطعت وحدات الحماية الكردية طرق تل تمر إلى أبو راسين ورأس العين في ريف الحسكة، واستقدمت تعزيزاتٍ للمشاركة في المعارك ضد داعش.

وفي ريف دمشق الشرقي ارتفعت إلى 12 حصيلة ضحايا انفجار سيارةٍ مفخخة أمام مسجد بلال في الضمير.

كذلك دوى انفجاران في بلدة الناصرية؛ الأول عند خروج المصلين من أحد المساجد والثاني عند إسعافهم، يشار إلى أن المنطقة خاضعةٌ لسيطرة المسلحين.


اخترنا لك