الحياة تعود إلى حمص القديمة
في حمص القديمة غيبت الحرب أغلب مؤسسات الدولة، اليوم تتعافى المنطقة وتعود إليها المؤسسات وموظفوها تباعاً، في خطة واضحة لإعادة تفعيل دور مركز المدينة.
مظاهر الدولة ورموزها تستقر وسط المدينة التي أزالت عنها مظاهر الحرب ومتاريسها،. حمص خسرت الكثير من الجسم الوظيفي ودمرّت الحرب العديد من دوائرها الرسمية لكنها لم تتوقف عن تقديم خدماتها لأهالي المدينة.
العودة اليوم إلى العمل في مكان كان شاهداً على أصعب مراحل الحرب. وإحدى أهم ساحاتها، ربما للتأكيد ألاّ عودة لأصوات الرصاص وأزيز المدافع ..مع الإصرار على العودة إلى الحياة.