أعلن قائد قوات الشرطة الإتحادية في العراق عن انجاز المرحلة الثالثة من عمليات تحرير محافظة صلاح الدين مشيراً إلى وصول القوات الأمنية إلى مشارف الدور والبوعجيل.

هذا ونشبت اشتباكات عنيفة بين القوات الأمنية العراقية مدعومةً من "الحشد الشعبي" ومسلحي "داعش" في قضاء الدجيل قرب تكريت.

كما فكّكت الهندسة العسكرية أكبر حقلين للالغام على الحدود الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين، وأربعة صهاريج مفخخة عند أحد مداخل ناحية العلم.
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية بدء عملية تحرير كرمة الفلوجة وتقدّم الجيش في قرية الصبيحات.

وأفاد مراسل الميادين بأن الجيش نجح خلال يومين في تحرير نحو مئة منطقة بمساحة ألف ومئتي كيلومتر مربع في صلاح الدين، وأن العملية تهدف إلى تحرير سبعة آلاف كيلومتر مربع من يد داعش.
المعارك متواصلة بعدما أحكمت القوات العراقية الطوق على الحقول النفطية شرق تكريت ويسجل الجيش تقدماً سريعاً باتجاه مدينة تكريت بهدف تحريرها.وإلى شمال العراق أكد شهودٌ عيان أن عشرات المسلحين من داعش دخلوا الموصل ليلة أمس آتين من الاراضي السورية أغلبهم من جنسيات عربية. هذا ويشن مسلحو التنظيم عمليات خطف عشوائية في مدينة الموصل حيث يضيقون الخناق على المواطنين. مراسلنا أفاد بأن البيشمركة استعادت السيطرة على قرية قوبان التابعة لناحية بعشيقة قرب الموصل بعد اشتباكات استمرت نحو ساعتين. 

وكان وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر أكد أهمية "الإنتصار على "داعش" بالتعاون مع الحكومة العراقية وبطريقة غير طائفية"، على حد تعبيره.

وقال "نتحرك في العراق دعماً للحكومة العراقية التي لم تطلب دعمنا في هذه العملية تحديداً، وأعتقد أنه علينا أن نكون يقظين في متابعتنا والحكومة العراقية لعملية استعادة الأراضي من داعش وبطريقة متعددة الطوائف"، مضيفاً "نحن بحاجة إلى أن ننتصر على داعش ولكن بطريقة لا تشعل الطائفية من جديد في العراق، ولذلك نحن نراقب هذا الأمر عن قرب".