الأزمة الأوكرانية تلقي بظلالها على الجالية العربية في كييف
الأزمة الأوكرانية تنعكس على الجالية العربية المقيمة في العاصمة كييف حيث تراقب بحذر التطورات السياسية والامنية في البلاد، وعدد من المقيمين والطلاب العرب يتحدثون إلى الميادين عن هواجسهم.
يوجد آلاف من العرب المقيمين والطلاب في العاصمة الاوكرانية
أعداد كبيرة من الطلاب العرب قصدتْ
أوكرانيا لمتابعة التحصيل الجامعي منذ ستينيات القرن الفائت. دارت السنوات وتغيرتْ
أوكرانيا بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، إلا أن الطلاب العرب ظلوا يتوافدون إلى
كييف وغيرها من المدن الاوكرانية.
ويوجد آلاف من العرب المقيمين والطلاب
في العاصمة الاوكرانية. طلاب أنهوا دراستهم قبل سنوات طويلة، لكن بعضهم فضل البقاء
هناك إلا أن الازمة التي تعيشها أوكرانيا تركتْ صداها لدى هؤلاء.
ويقول نائب رئيس الجالية الاردنية في أوكرانيا
صلاح أبو المعالي إلى أن الأزمة الأوكرانية ستظل تراوح مكانها إذا لم يتم البحث عن
حلّ مع روسيا.
أما أحمد محمد ناصر، السوري المقيم في
كييف، فيشير إلى أن الوضع الإقتصادي في البلاد يتردّى.
على الضفة الأخرى طلاب من دول عربية
عدة ما زالوا على مقاعد الدراسة، ويأملون إنهاء دراساتهم الجامعية والعودة إلى
بلادهم.
ويقول الطالب اللبناني ياسر عادل خير
الدين إن الأحداث الأمنية في البلاد
"تحولت علينا بشكل سلبي".
ويبقى التطلع لمستقبل أفضل من أبرز
تمنيات العرب المقيمين في أوكرانيا.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية