الجيش السوري يصد هجوماً على حندرات، ولواء الأنفال ينشق عن الجيش الحر
لواء الأنفال التابع للجيش الحر في منطقة الذيابية بريف دمشق ينشق ويلتحق بصفوف "الدفاع الوطني"، والجيش يصد هجوماً كبيراً على حندرات بريف حلب، ويتقدم في ريفي حمص واللاذقية حيث استعاد المشيرفة في حمص وتقدم في بلدة سلمى في ريف اللاذقية.
وأوضحت مصادر الميادين أن قائد لواء "الأنفال" سلّم نفسه إلى الجيش السوري برفقة نحو 60 عنصراً، وذلك بهدف عقد تسوية مع الجيش على أن ينضموا إلى وحدات "الدفاع الوطني" في منطقة الذيابية. وقالت مدير مكتب الميادين في دمشق إن عملية الانشقاق أتت نتيجة عملية أمنية معقدة جداً واتصالات سرية على مدى أشهر عدة بين الجيش السوري وبين قادة هذا اللواء، واعتمد فيها الجيش السوري على الفعاليات الاجتماعية وأعيان المنطقة.وفي ريف حمص الشرقي أفاد مراسل الميادين باستعادة الجيش السوري السيطرة على قرية المشيرفة الجنوبية، وبأنه أوقع قتلى وجرحى في صفوف مسلحي "داعش".وفي ريف اللاذقية الشمالي أفاد مراسل الميادين بإحراز الجيش السوري تقدماً في محيط بلدة سلمى الاستراتيجية في جبل الأكراد، وأوقع كذلك قتلى وجرحى في صفوف المسلحين.وفي حلب أفاد مراسل الميادين بأن الجيش السوري قتل 10 مسلحين في حندرات في ريف حلب الشمالي، وأسر عدداً آخر منهم بعد محاصرتهم لأكثر من 6 ساعات، وأشار إلى أن من بين القتلى عدداً من قادة الفصائل المسلحة.وقال مراسل الميادين إن الاشتباكات في حندرات بدأت قبل نحو 72 ساعة، وهي تعتبر نقطة الارتكاز في الريف الشمالي لحلب، من أجل فرض الطوق على الأحياء الشرقية في المدينة، وأيضاً وصول وحدات الجيش إلى بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين.ونظراً لأهمية حندرات فقد حشدت الجماعات المسلحة عدداً كبيراً من العناصر، وخسرت خلال المعارك الكثير منهم كما تم أسر عدد آخر، حيث تدور المعارك حول تلة المضافة الاستراتيجية، واستخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة كما تدخل سلاح الجو في الجيش السوري وقصف مواقع المسلحين.وأفاد مراسلنا أيضاً باستشهاد امرأة وبجرح العشرات من جراء سقوط قذائف هاون على حي السبيل والحميدية والميدان.وفي ريف القامشلي الجنوبي، استعاد الجيش السوري السيطرة على 9 قرى بعد معارك مع داعش.