اعتصام للمعارضة البحرينية في جنيف: الحراك السلمي مستمر

إعتصام للمعارضة البحرينيّة أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف على هامش الدورة الـ28 لحقوق الإنسان في جنيف: تضامناً مع الشيخ علي سلمان ومعتقلي الرأي، وتأسيساً لمرحلة جديدة بغية تحريك ملف البحرين على المستوى الدوْلي.

إعتصام تضامني مع الشيخ علي سلمان المعتقل في البحرين
أسبوع كامل من النشاطات واللقاءات في مقر الأمم  المتحدة في جنيف لنقل صورة ما يجري في البحرين إختتمته المعارضة  البحرينية وممثلو المنظمات الحقوقية والإنسانية بإعتصام أمام المقر الدولي تضامناً مع أمين عام جمعية الوفاق البحرينية الشيخ علي سلمان، المعتقل منذ ثلاثة أشهر وبقية معتقلي الرأي والمعارضين السياسيين.
وفي مقابلة مع رئيس منظمة "سلام للبحرين" لحقوق الإنسان جواد فيروز أشار إلى "المجتمع الدولي بما في ذلك الهيئات الحقوقية لديها كل الأدلة بأن النظام لا يقوم بأي نوع من الإصلاح لا إصلاحاً سياسياً ولا إصلاحاً حقوقياً"،  معتبراً أن أهداف شعب البحرين التمسك بالحراك السلمي لأن بغير الحراك السلمي يكون الجميع خاسراً. لذلك الحالة السلمية هي إستراتيجية في إعتقادهم.

نشاط  المعارضين البحرينيين في جنيف أسّس لمرحلة جديدة تهدف إلى تحريك قضية حقوق الإنسان في البحرين على المستوى الدولي.
وقال رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان "عبد الحميد دشتي": " تشكّل فريق من المحامين الدوليين من القارات الخمس وسيسمع العالم في الأيام القادمة ما هي الخطوات التي ستعيد إلى الواجهة والصدارة كل من كان طرفاً في إستقلال البحرين عندما إلتقت الإرادة الشعبية والإرادة الدولية" مشيراً إلى أن الإرادة الشعبية تنتهك ومن حق الشعب البحريني اليوم أن يعيد ويعود إلى تقرير مصيره من جديد.
متضامنون مع شعب البحرين إنضموا إلى الإعتصام  أمام الأمم المتحدة.
حراك المعارضة البحرينية في جنيف تزامن مع إنتهاكاتٍ جديدة إرتكبتها شرطة "سجن جوّ" بحق معتقلي الرأي في البحرين خلال الساعات الأخيرة وفْق ما أكد المعارضون.

رسالة  المعارضين البحرينيين على هامش الدورة الـ28 لحقوق الإنسان في جنيف: "الحراك السلمي مستمر إلى أنْ نصل بالبحرين الى دولة ديمقراطية تحفظ حقوق جميع مواطنيها".

اخترنا لك