خروج مدنيين من أحياء حلب الشرقية ودي ميستورا في دمشق اليوم
نجاح عائلتين مؤلفتين من 10 أشخاص بالخروج من أحياء حلب الشرقية والوصول إلى مواقع الجيش السوري، في ظل المنع الذي تمارسه الجماعات المسلحة المتواجدة في هذه الأحياء من وصول المدنيين إلى المعابر المخصصة لخروج المدنيين. والمبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا يصل اليوم الأحد إلى دمشق على وقع تحذير أميركي لروسيا.
وقالت "سانا" إن الدفعة التي خرجت من أحياء حلب الشرقية هي عبارة عن عائلتين مؤلفتين من 10 أشخاص هربوا من منطقة تل الزهور، وقد قامت محافظة حلب بتأمين الرعاية اللازمة لهم.
يذكر أن روسيا وسوريا أعلنتا الالتزام بوقف الأعمال القتالية أكثر من مرة في الأشهر الفائتة، وفتح ممرات آمنة لخروج المدنيين من الأحياء التي يسيطر عليها المسلحون، إلا أن المسلحين لم يلتزموا بوقف الأعمال القتالية ومنعوا المدنيين من الوصول إلى المعابر المخصصة.
ونقلت وسائل التواصل الإجتماعي في الأيام الأخيرة مقاطع فيديو لمظاهرات خرجت في عدد من الأحياء الشرقية لحلب تطالب المسلحين بالخروج منها.
وكان مصدر في الممثلية الروسية الدائمة لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف أكد في وقت سابق السبت أن سوريا وروسيا تبذلان قصارى جهدهما بغية تطبيق الخطة الإنسانية الأممية في حلب، "بينما المعارضة هي من تحول دون تحقيق ذلك".
التصريحات الروسية تأتي رداً على مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان إيغلاند التي قال فيها "إن الحكومة السورية تعيق إيصال المساعدات الإنسانية إلى حلب".
وينتظر أن يصل في الساعات المقبلة المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا حيث يلتقي وزير الخارجية وليد المعلم وكبار المسؤولين في الخارجية.
وكانت واشنطن حذرت روسيا من استمرار القصف على حلب وقالت مستشارة الأمن القومي سوزان رايس إن "أميركا وشركاءها يدعون لوقف فوري
للقصف على حلب ويطالبون روسيا بكبح العنف فوراً" مضيفة إن الولايات المتحدة تدين ما وصفتها بـ"الهجمات المروعة" ضد البنية التحتية الطبية وعمال الإغاثة
الإنسانية.