آبل تنتهك الخصوصية؟
يبدو أن تخزين آبل لسجلات المكالمات لايقتصر على المكالمات التي تجرى من خلال شريحة الإتصال، بل أيضاً مكالمات الإنترنت المجانية عبر تطبيق فيس تايم، في حين أشار التقرير أن مع إطلاق نظام iOS 10 شملت العملية تطبيقات التراسل الفوري الأخرى مثل واتساب وفايبر وغيرهم.
من المعروف أن منتجات شركة آبل الأمريكية تعد الأأمن ومن الصعب إختراقها والتجسس عليها، ولكن المشكلة ستكون إن كان التجسس من داخل الشركة نفسها، ونحن لانجزم بأن آبل تفعل ذلك لكن هناك بعض التخوفات على الخصوصية.
المعلومات الخاصة بالمكالمات تستطيع آبل الوصول إليها بحسب أحدث التقارير وذلك بمجرد أن يتم تفعيل خدمات iCloud والتي بالفعل يستخدمها الغالبية العظمى.
يتم تخزين سجلات المكالمات بشكل تلقائي ومن دون أن يتم إشعار المستخدم بذلك، ويبدو أن سجلات المكالمات تشمل تاريخ و توقيت المكالمة، ونوعها واردة أم صادرة بالإضافة إلى مدة المكالمة وأرقام الهواتف.
هذا التقرير صادر عن شركة Elcomsoft المتخصصة في الأمن الرقمي، وأشار أن آبل بدأت الإحتفاظ بالسجلات منذ مارس الماضي عند إطلاق نسخة iOS 8.2 من النظام وأكدت آبل هذا الأمر مؤخراً ولا يبدو بأنه سر بالنسبة لها.
ويبدو أن تخزين آبل لسجلات المكالمات لايقتصر على المكالمات التي تجرى من خلال شريحة الإتصال، بل أيضاً مكالمات الإنترنت المجانية عبر تطبيق فيس تايم، في حين أشار التقرير أن مع إطلاق نظام iOS 10 شملت العملية تطبيقات التراسل الفوري الأخرى مثل واتساب وفايبر وغيرهم.
آبل لديها وجهة نظر مختلفة تماما، حيث تعترف بأن هذه المعلومات يتم حفظها على خدمات iCloud لكنها تؤكد بأنها مشفرة بالكامل ولا يمكن لها أو لأي أحد الوصول إلى هذه المعلومات وأنه يتم حفظها على الخدمة السحابية من أجل إمكانية إسترجاعها من قبل المستخدم والإستفادة منها متى ما أراد ذلك بدلا من فقدانها خصوصا أن مدة الحفظ هي أربعة أشهر فقط وليس مدة طويلة.