حمص على أعتاب العام الخامس للأزمة.. إنجازات وآمال

في حمص إنجازات كبرى تحققت على رأسها تطبيق اتفاقية حمص القديمة ووقف شلال الدم في حمص. وعلى أعتاب العام الخامس للأزمة آمال ودعوات بأن يعم الأمن البلاد في المقبل من الأيام.

  • حمص بين المصالحات وحرب السيارات المفخخة
بين بابا عمرو اليوم وبابا عمرو قبل عامين المشهد اختلف. المعارك كانت على أشدها قبل أن ينهي الجيش السوري الوجود المسلح فيها، راسماً تحولات جديدة لموازين القوى لمصلحة الجيش السوري. دفع الحي ثمن موقعه الاستراتيجي على حافة مدينة حمص وبالقرب من الحدود اللبنانية. تشابكت فيه مصالح دول إقليمية راهنت منذ بدء الأزمة على أن يكون الحي منطلقاً لإسقاط الدولة السورية.

 إتفاقية حمص التي أخرجت مسلحي المدينة القديمة إلى الريف الشمالي، أصبحت مرجعية للتسويات السياسية القائمة على انتصارات ميدانية، تبعتها عودة الأهالي إلى الحي. عادت الحياة مجدداً، لكن المسلحين عادوا وأشعلوا عناوين الموت مجدداً بالمفخخات.

في حي الوعر، الخاصرة الرخوة للمدينة وآخر مواقع المسلحين، بقاء عشرات آلالاف من المدنيين في التجمعات السكانية فرض المصالحة خياراً لا بد منه.

المجموعات المسلحة التي خسرت مواقعها أشعلت حرب السيارات المفخخة وحصدت ضحايا من المدنيين فقط. عكرمة المخزومي وأسواق عكرمة والزهراء، قطعت أوصال المدينة بالحواجز، لكنها لم تقطع شريان الحياة فيها. 

اخترنا لك