ردود الفعل على "عاصفة الحزم": روسيا تدعو للحوار وتركيا تعلن استعدادها للمشاركة

ردود فعل إقليمية ودولية توالت تعليقاً على الحملة العسكرية التي تقودها السعودية منها ما جاء مؤيداً ومنها ما أكد على ضرورة الحوار واستئناف العملية السياسية.

تركيا تؤيد التحرك السعودي في اليمن
تركيا كانت في مقدمة الدول التي أعلنت تأييدها لهذه العمليات العسكرية، داعية من خلال وزارة خارجيتها "انصار الله" ومن أسمتهم بـ"داعميهم الخارجيين" إلى وقف الممارسات التي من شأنها "تهديد السلام والأمن في المنطقة" على حد ما جاء في بيان لوزارة الخارجية التركية.الرئيس التركي رجيب طيب أردوغان أعلن استعداد تركيا لتقديم دعم لوجيستي للعملية العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن. 

أما الجزائر فأكدت على لسان وزير الخارجية رمضان عمامرة أن الأولوية في اليمن يجب أن تكون للحل السياسي عبر الحوار.
من جهتها، أعلنت الخارجية التونسية أنها "تتفهم التدخل السعودي بما أن أحداث اليمن تؤثر على أمن الخليج".  
أما الأردن فقد رأى عبر مصدر حكومي أن مشاركته إلى جانب السعودية ودول الخليج في "عاصفة الحزم" إنما "تأتي متسقة مع دعم الشرعية في اليمن".
من جانبه، أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي عن دعمه لعملية "عاصفة الحزم" بقيادة السعودية ضد الحوثيين في اليمن. 
 من ناحيتها أعربت بغداد عن قلقها من التدخل العسكري في اليمن وأكدت على "نبذ استخدام القوة".
 وكذلك أعرب الإتحاد الأوروبي عن قلقه من "تداعيات اقليمية خطيرة" بعد التدخل العسكري السعودي في اليمن، واصفاً بأن هذا التحرك ليس حلاً، حاثاً القوى الإقليمية على "التصرف بمسؤولية".

ومن موسكو صدر موقف أكد دعم روسيا الكامل لسيادة اليمن ووحدته وحرمة أراضيه. واعربت موسكو عن قلقها الشديد إزاء التطورات في اليمن داعية إلى وقف القتال فوراً والعودة الى الحوار. وقالت الخارجية الروسية إن "عملية السعودية وحلفائها في اليمن لن تؤدي إلى تسوية الازمة".

أما الموقف البريطاني فجاء بين مؤيد للتدخل العسكري السعودي باليمن ومؤكد في الوقت نفسه أن الحل النهائي يجب أن يكون سياسياً. 

بدورها اعتبرت فرنسا "أن حملة عاصفة الحزم تأتي استجابة لطلب السلطات الشرعية اليمنية". 

اخترنا لك