الغارات السعودية متواصلة والجيش اليمني يتقدّم في أبين وشبوة

الطائرات السعودية تجدد غاراتها على المدن اليمنية وتستهدف رتلاً عسكريّاً للجيش واللجان الشعبية الموالية لـ "أنصار الله "على طريق شقره زنجبار في محافظة أبين، بعد اسقاط الدفاعات الجوية للجيش اليمني طائرة استطلاع سعودية في منطقة الصباحة.

الدمار الذي خلفتّه الغارات الإسرائيلية على المدن اليمنية

بالوتيرة نفسها تتواصل الغارات السعودية على اليمن. أبرز هذه الغارات إستهدفت المنطقة العسكرية السادسة ومعسكر الصباحة ومحيط دار الرئاسة في العاصمة صنعاء .

قصف تصدّت له الدفاعات الجوية التابعة للجيش اليمني، وأدّت بحسب مراسل الميادين إلى إسقاط طائرة إستطلاع عسكرية في منطقة الصباحة.
وقد استشهد ثلاثة من حراس احد المستشفيات وأصيب اخرون في غارة جوية جنوب صنعاء.
الطائرات السعودية اغارت على رتل عسكريّ للجيش واللجان الشعبية الموالية لأنصار الله على طريق شقره زنجبار في محافظة أبين.

شمال شرق العاصمة صنعاء وتحديداً في مأرب،إستهدفت غارة سعودية معسكر الماس التدريبي في منطقة الجدعان، فيما طاول القصف الجوي أيضاً حقولاً نفطية.

لكن القصف السعودي لم يقتصر على الضربات الجوية، عشرون شخصاً إستشهدوا إثر قصف صاروخي ومدفعي من المناطق السعودية المحاذية لمحافظة صعدة إستهدف مناطق شدا ورازح وكتاف.

هذا القصف الأول من نوعه منذ بدء عملية عاصفة الحزم إستهدف مناطق سكنية،اذ أن الإتفاقات الموقعة بين السعودية واليمن تمنع وجود معسكرات في صعدة.

بموازاة القصف المدفعي والضربات الجوية، تواصلت المعارك على الأرض بين الجيش والقوات المؤيدة للرئيس عبد ربه منصور هادي.

قوات الجيش نجحت بالتقدم في معارك أبين وشبوة وتمكنّت من الوصول إلى مشارف بلدتي العين وبيحان.

هذا التقدم سجّل بالتزامن مع توجه مئات المسلحين القبيليين من يافع إلى قاعدة العند الجوية الخاضعة لسيطرة الجيش في لحج بإنتظار دعم جوي سعودي.

أما في عدن جنوب البلاد إندلعت اشتباكات هي الأعنف بين الجيش وقوات مؤيدة لهادي.

الإشتباكات دارت في أحياء الشيخ عثمان والقاهرة والمنصورة والشعب وبير أحمد، فيما شهد مطار المدينة بحي خور مكسر حرباً طاحنة بين الجانبين.

اخترنا لك