أفاد مراسل الميادين في العراق بمقتل 26 من عناصر داعش عند أطراف حي القادسية في تكريت، ولا تزال القوات العراقية تطبق الحصار على المدينة وسط تعليق للعمليات البرية من قبل معظم فصائل الحشد الشعبي اعتراضا على التدخل الأميركي في المعركة.
في الخطوط الأمامية من
الجبهة .. لا يعرف مقاتلو القوات العراقية
النوم .. وتحت هدير طائرات اميركا وحلفائها تـطـبق القوات العراقية الحصار على تكريت،
رغم التململ والاعتراض على التدخل الاميركي من قوى في الحشد الشعبي يقف المقاتلون على
مشارف حي القادسية يراقبون تحركات داعش ويعالجونها بالنار.
التقدم العسكري ومنذ المشاركة
الاميركية اضحى بسيطا ولاسيما مع تعليق بعض الفصائل المنضوية تحت لواء الحشد الشعبي مشاركتـها
في القتال حتى انسحاب اميركا من العملية، الا أن الامر لم يمنع الشرطة الاتحادية
وعناصر الرد السريع من التقدم بحذر.
قوات الشرطة الاتحادية
والفرقة الذهبية و قوات الرد السريع تتمركز بآلياتها الثقيلة على ابواب حي القادسية، الجرافات التابعة للشرطة تنشىء سواتر ترابية
بـغية حماية عناصرها من القنص، فيما تقوم الوحدات الصاروخية
باستهداف تجمعات داعش داخل حي القادسية.
لا يغيب دوي الغارات الاميركية
التي تستهدف تكريت عن الخطوط الامامية للجبهة
هنا، لكن من الواضح أن تعليق مشاركة الحشد الشعبي في المعركة حال دون تحرير المدينة
التي ستبقى محاصرة إلى حين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية