المغاوير جزء من القوى الرديفة للجيش في مواجهة الإرهاب
يبدو واضحاً إهتمام الجيش بهذه القوة من خلال تخصيص معسكرات
لها للتدريب تحت إشرافه. الهدف هو دعم المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش وتكوين جزء من
القوى الرديفة للجيش في مواجهة الإرهاب، إضافة إلى أنها ستكون نواة لأي عملية عسكرية
يخطط الجيش لتنفيذها كما حصل في معارك ريفي تل براك وتل حميس حيث ينتشر فيها المغاوير لحمايتها من أي تسلل للمسلحين.
يستفيد الجيش من كون قوام هذه القوة الجديدة من أبناء
العشائر هم أبناء الأرض وقد خبروا جغرافيتها جيداً أما أعدادهم فلا يكشف عنها أحد وتشير
المعلومات إلى أن الجيش يكسب من خلال المغاوير مقاتلين أشداء يقاتلون بدافع تحرير أهاليهم
من تنظيم "داعش" ولطرده من مناطقهم في أرياف
الحسكة الشرقية والجنوبية والغربية.
كثيرون إنتسبوا إلى صفوف المغاوير نتيجة الظلم الذي مارسه "داعش" على أهاليهم
وذويهم.
المغاوير مع أبناء العشائر وأبناء المنطقة والدفاع الوطني سيكونون القاعدة الشعبية
في مواجهة الإرهاب ودحره.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية