تفجير انتحاري على الحدود الأفغانية الباكستانية
مقتل 13 شخصاً وجرح عشرات آخرون في تفجير إنتحاري إستهدف تظاهرة في مدينة خوست شرق أفغانستان على الحدود مع باكستان خلال توجه آلاف المتظاهرين إلى منزل حاكم الولاية عبد الجبار نعيمي الذي يتهمونه بالفساد،
الهجوم الإنتحاري وقع بالتزامن مع توجه متظاهرين إلى منزل حاكم الولاية
قتل 13 شخصاً وجرح عشرات آخرون في تفجير إنتحاري إستهدف تظاهرة في ولاية في شرق أفغانستان، على الحدود مع باكستان، بحسب ما أعلنت السلطات
المحلية.
ووقع التفجير الخميس في مدينة خوست، كبرى مدن الولاية التي تحمل الإسم
نفسه، خلال توجه آلاف المتظاهرين إلى منزل حاكم الولاية عبد الجبار نعيمي الذي
يتهمونه بالفساد ، بحسب مراسل لوكالة "فرانس برس" في المكان.
وصرّح أمين الله خان الطبيب في مستشفى خوست العام لوكالة فرانس برس
"لقد نقل إلى المستشفى 13 قتيلاً و39 جريحاً"، في حين أفاد مسؤول في
الشرطة طلب عدم كشف إسمه أن العملية التي لم تعلن أي جهة المسؤولية عنها، أسفرت عن
سقوط ما لا يقل عن عشرين قتيلاً.
وقتل حوالى خمسين شخصاً في تشرين الثاني/ نوفمبر عندما فجر إنتحاري
نفسه خلال مباراة للكرة الطائرة في ولاية خوست الحدودية مع المناطق القبلية
الباكستانية، ملجأ الجهاديين التي تشهد منذ حزيران/ يونيو عملية واسعة للجيش
الباكستاني.
وتعتبر ولاية خوست أحد معاقل شبكة حقاني فرع طالبان افغانستان التي
لا تعلن عموماً مسؤوليتها عن الإعتداءات التي تستهدف مدنيين لأنها تطال أساساً
قوات الأمن الأفغانية.
من جهة أخرى، قُتل قائد شرطة منطقة غريشك في ولاية هلمند أحد معاقل
طالبان في جنوب البلاد، مساء الأربعاء في إنفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق عند
مرور سيارته كما ذكرت الخميس مصادر أمنية محلية.
وإذا كانت العبوات الناسفة المزروعة على جانب الطرقات من ألغام أو
قنابل يدوية الصنع، تستهدف القوات الأفغانية فهي تقتل سنوياً العديد من المدنيين.
ووفقاً لتقرير للأمم المتحدة نشر في شباط/ فبراير إستمر النزاع الأفغاني
العام الماضي في حصد مزيد من الضحايا المدنيين مع سقوط 3700 قتيل و6850 جريحاً في إرتفاع
نسبته 22% على عام خصوصاً بسبب إحتدام المعارك على الأرض.