إعتصام فلسطيني تضامناً مع النائب خالدة جرار

بدعوة من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نفّذ إعتصام دعماً للمرأة الفلسطينية أمام المجلس التشريعي في غزة وتضامناً مع عضو المجلس التشريعي الفلسطيني خالدة جرار التي إعتقلتها قوات الإحتلال.

الإعتصام التضامني مع النائب خالدة جرار
بغضب يهتفن لحرية رفيقتهن النائب في المجلس التشريعي خالدة جرار التي إعتقلت بعد رفضها للقرار الإسرائيلي  القاضي بإبعادها إلى أريحا مطلع الشهر الماضي.

المعتصمون رأوا في إعتقال جرار محاولة يائسة لوقف نشاطها الوطني ضد الإحتلال في الضفة الغربية، وأكدوا أن الإحتلال لا يقيم وزناً للإتفاقيات الموقعة التي تضمن حصانة النواب.

كايد الغول قيادي في الجبهة يؤكد أن عملية الإعتقال فاشلة وأن جرار تتحول اليوم لرمز وطني بتجديد التأكيد على رفض الكل الفلسطيني لقضية الإبعاد التي يسعى الإحتلال لترسيها.

ويقول الأسير المحرر والمبعد من الضفة الغربية "أبو السعود" إن "عملية الإعتقال تعبّر عن عجز الإحتلال يدعو المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان لإطلاق سراحها وإن عملية الإعتقال تثبت أن اسرائيل تتنكب لكل المواثيق الدولي"، ويؤكد أن "الإعتقال يدفعنا للتصلب أكثر وللمقاومة والصمود في وجه مخططات الإحتلال".

وبإعتقال جرار يرتفع عدد النواب الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية إلى 17 أغلبهم ينتمون إلى حركة حماس.

إعتقال النائبة جرار وإن كان مرفوضاً بنظر هؤلاء إلا أنه يعبّر كما يقولون عن موقف بطولي عززت فيه جرار رفض الفلسطينيين لسياسة الإبعاد التي يسعى الإحتلال لترسيخها كأمر واقع.


اخترنا لك