اشتباكات في طرابلس وبنغازي عشية انطلاق الحوار
مقتل شخصين أحدهما حارس أمن وأصابة شخص ثالث بجروح في العاصمة الليبية بعد أطلاق مسلحين النار على سيارة أمن كانت متوقفة أمام سفارة كوريا الجنوبية في هجوم تبناه تنظيم "داعش"، عشية استئناف جولة جديدة من الحوار الليبي في الجزائر فيما الصراع على أوجه غربا في طرابلس وشرقا في بنغازي بين الجيش الليبي وقوات "فجر ليبيا".
الاشتباكات تتركز في العاصمة طرابلس ومدينة بنغازي
معركة العزيزية على تخوم العاصمة الليبية طرابلس إلى
التصعيد...
قوات الجيش الليبي وقوات "عملية الكرامة" الموالية للبرلمان
الليبي في طبرق المعترف به تخوضان منذ شهر آذار/ مارس الماضي معارك مع قوات "فجر ليبيا" الموالية للبرلمان المنتهية ولايته
في طرابلس في المدينة للتقدم نحو العاصمة طرابلس، ولم تحسم الاشتباكات بعد لأي طرف.
عشرات بين قتيل وجريح من الفريقين خلال نحو أسبوع وصفت
فيه بعثة الأمم المتحدة المعارك بالأعمال العدائية داعية الطرفين الى الوقف الفوري
لهذه المعارك.
المعارك في طرابلس
تعدّ تطوراً جديداً لم تشهده العاصمة منذ أشهر لكنها صارت جزءاً من يوميات سكان بنغازي
شرقا بين الجيش الليبي وقوات "فجر ليبيا" الموالية
للبرلمان المنتهية ولايته في طرابلس.
على محور الهواري جنوبي المدينة تتركز المعارك هذه المرة
المحور منذ فترة تحت سيطرة قوات "مجلس
شورى ثوار بنغازي"، القوة القريبة من تنظيم القاعدة.
حكومة الانقاذ المنبثقة عن البرلمان المنتهية ولايته
في طرابلس أعلنت في بيان لها الجمعة الماضي تأييدها لمجلس شورى ثوار بنغازي واعدة بدعمها لمنع
الجيش الليبي من السيطرة على أطراف بنغازي.
مصادر طبية وعسكرية قالت إن نحو عشرة من غناصر الجيش
قضوا في هذه المعركة.
المعارك الدائرة حالياً شرقاً وغرباً تتزامن مع جلسة جديدة
للحوار السياسي في العاصمة الجزائر التصعيد الميداني دفع الإتحاد الأوروبي إلى تبني نصّ يتيح تأليف لائحة سوداء للمتهمين بعرقلة
العملية السلمية ويسمح بتجميد أموالهم في أوروبا.
الإتحاد الأوروبي أكد استعداده لدعم حكومة الوحدة الوطنية التي يعمل على تأليفها
منذ بدء جولات الحوار في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.