إسرائيل تعيش هاجس تزويد روسيا إيران منظومة أس 300
إسرائيل تعيش هاجس تزويد روسيا منظومة صواريخ أس 300 إلى طهران ومحللوها يتحدثون عن القلق من إمكانية نقلها إلى سوريا وحزب الله بصورة جوهرية بما يغير موازين القوى في المواجهة المستقبلية مع إسرائيل ويمس بالتفوق النوعي للجيش الإسرائيلي.
على خطى نتنياهو سار وزير الشؤون الاستخبارية يوفال شتاينيتس الذي قال إنه بدلاً من مطالبة إيران بالتخلي عن العمل الإرهابي الذي تنشره في الشرق الأوسط وكافة أرجاء العالم، يسمحون لها بالتسلح بسلاح متطور سيزيد من عدوانيتها فقط.
وسائل الإعلام الإسرائيلية التي وصفت القرار بالدراماتيكي قالت إن روسيا لم تنتظر الاتفاق النهائي بين إيران والدول الكبرى وقدمت جائزة لإيران على التقدم في المفاوضات فيما رأى مراقبون أن الخطر الأساسي من حصول إيران على هذه المنظومة يتمثل في الحد من قدرة سلاح الجو الإسرائيلي على مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية ويقلص هذا الاحتمال إلى الصفر بسبب المخاطر الناجمة عنه.
محلل الشؤون العربية في القناة الثانية الإسرائيلية إيهود يعري قال "إن هذه المنظومة ستصعب كثيراً قدرة عمل أي سلاح جو بما فيه سلاح الجو الإسرائيلي حتى ولو كان متفوقاً". الخوف من حصول إيران على هذه المنظومة ترافق مع تحذيرات من أن إيران تسلح حزب الله على نحو دراماتيكي في الآونة الأخيرة. في هذا السياق لفت مراسل الشؤون السياسية في القناة الثانية أودي سيغل إلى أن "الإسرائيليين يحذرون مما يرونه عملية قد بدأت وهي أن إيران تعمل في الأسابيع الأخيرة من أجل تسليح حزب الله لمواجهة مع اسرائيل على نطاقات واسعة". تحذير ترافق بحسب "هآرتس" مع خشية من نقل هذه المنظومة إلى سوريا وبالتالي إلى حزب الله ما قد يقيد حرية عمل سلاح الجو الإسرائيلي فوق سوريا ولبنان بصورة جوهرية ويغير موازين القوى في المواجهة المستقبلية مع إسرائيل ويمس بالتفوق النوعي للجيش الإسرائيلي.