التقى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في نيويورك الإثنين الجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس، المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" أحد المرشحين حالياً لتولي وزارة الخارجية.

وقال بترايوس بعد الاجتماع إن "ترامب برهن عن معرفة كبيرة بمختلف التحديات التي تواجهنا وكذلك بالفرص المتاحة"، مضيفاً "سنرى إلى أين سيقود هذا الأمر".

من جهته كتب ترامب على تويتر، منصة التواصل المفضلة لديه "لقد التقيت لتوي الجنرال بترايوس.. أنا منبهر جداً".

وأصبحت هوية وزير الخارجية المقبل موضع ترقب شديد، لا سيما بعد أن رفض المتشددون من أنصار ترامب منح الجمهوري المعتدل ميت رومني، العدو اللدود الأسبق للملياردير هذه الحقيبة.

Just met with General Petraeus--was very impressed!

— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) November 28, 2016

وإضافة إلى بترايوس هناك ثلاثة مرشحين آخرين تتداول أسماؤهم لتولي حقيبة الخارجية، هم فضلاً عن ميت رومني رئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ بوب كوركر.

وسيلتقي ترامب في نيويورك الثلاثاء كلاً من رومني وكوركر، بحسب مكتبه.

يذكر أن المرشح بترايوس يبلغ من العمر 64 عاماً ما زال يحظى باحترام كبير في البلاد بسبب دوره في تغيير مسار الحرب في العراق حيث أشرف في 2007 على نشر 30 ألف جندي أميركي اضافي، وتمكن من انقاذ الجهود العسكرية المتعثرة، خدم أيضاً في أفغانستان، ورقي في العام 2011 لمنصب مدير (السي آي إيه) لكنه اضطر للاستقالة في العام التالي بسبب فضيحة إطلاعه عشيقة وكاتبة سيرة حياته باولا بردويل على وثائق سرية للغاية.

وبسبب هذه الفضيحة حكم في 2015 على الجنرال المتقاعد بالسجن سنتين مع وقف التنفيذ وغرامة قدرها مئة ألف دولار.