طهران تقدم خطة لتسوية الأزمة في اليمن

تتكثف الجهود الدولية للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة في اليمن. روسيا تعلن إجراء اتصالات بشركائها في هذا السياق فيما تقدّم إيران مقترحاتها.

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف
"إقتربنا من الحد الذي يجب عنده الإختيار بين التعاون والنزاعات". كلام سيرغي لافروف ربما لم يكن محصوراً باليمن لكنه ترافق مع رسالة بشأن ما سماه معايير أميركية مزدوجة. دعم واشنطن لغارات التحالف السعودي على اليمن يثير في رأيه تساؤلات. موسكو أعلنت موقفاً مبدئياً يتلخص في أن الحل هو عبر الحوار.

وقد صرّح بوغدانوف "نجري إتصالات مكثفة بشركائنا العرب، وأقصد المصريين والسعوديين وغيرهم من الشركاء في الخليج. وهناك إتصالات بشركائنا الإيرانيين".

أطراف كثيرة وعوامل مختلفة تبدو مجتمعة للدفع بإتجاه الحل السياسي، فيما يواجه التحالف السعودي رأياً عاماً دولياً مندداً بإرتفاع حصيلة الضحايا من المدنيين في الغارات.

 تبادر إيران إلى تقديم حل سياسي مبني على أربع نقاط، هي وقف إطلاق النار وبدء المساعدات الإنسانية وإجراء حوار يمني وتأليف حكومة ذات قاعدة موسعة لإنهاء الأزمة.وزير الخارجية الإيراني قال إن إيران استشارت بعض الدول منها سلطنة عمان الدولة الخليجية غير المشاركة في التحالف السعودي، وباكستان التي رفضت التدخل عسكرياً في اليمن وتركيا الحليف الرئيسي للسعودية.

مع تكثيف الجهود الدولية لتغليب المسار السياسي على العسكري يشغر منصب الوسيط الأممي في اليمن جمال بن عمر طلب الإنتقال إلى مهمة أخرى. تقارير أفادت أن استقالته مطروحة منذ أسابيع وأنه واجه إنتقادات من أطراف محلية وسعودية تتهمه بالتساهل مع أنصار الله خلال أربع سنوات من الجهود غير المثمرة لإطلاق الحوار. من الأسماء المطروحة لهذا المنصب الدبلوماسي الموريتاني إسماعيل ولد شيخ أحمد الذي كلّف سابقاً بمهمات أممية في دول منها ليبيا وسوريا واليمن.

اخترنا لك