اليرموك: الفصائل الفلسطينية والدفاع الوطني يتقدمان في محور شارع فلسطين

آخر المعلومات تفيد بتقدم مقاتلي الفصائل الفلسطينية مدعومين بالدفاع الوطني في محور شارع فلسطين ليصلوا إلى بعد عشرات الأمتار من سوق لوبيا.

يعاني سكان مخيم اليرموك أوضاعاً إنسانية صعبة
لا تغيير في سير معارك الفصائل الفلسطينية و"الدفاع الوطني" بمواجهة "داعش" و"جبهة النصرة" على محاور مخيم اليرموك. الاشتباكات يومية والمقاتلون على الأرض ينفون إنسحاب مسلحي "داعش"، مع تغييرات تكتيكية وتقهقر في صفوف مسلحيه.

وقال أبو إياد، القائد الميداني في حركة فتح – الانتفاضة، "لم ينسحب مقاتلو داعش بشكل فعلي وجدي من المخيم على محوري شارع فلسطين وشارع اليرموك. لكن المواجهات تتواصل على جبهة الحبيب المصطفى مع مسلحين من "جبهة النصرة"، ومواقع داعش لا تزال موجودة في محيط الوسيم أيضاً".

التقدم على محور شارع فلسطين بدأ في محيط مبنى البلدية التي صمدتْ حاميتها على مدى عامين. وخاض مقاتلو الفصائل معارك عنيفة مع المجموعات المسلحة توجتْ بإستعادة جامع الرجولة ومحيطه ومجمع المدارس وصولاً إلى تخوم سوق لوبيا.

قتال شرس شارك فيه مسلحون منْ حركة "أكناف بيت المقدس". حرب شوارع حقيقية إمتدتْ ضمن أزقة ضيقة وبين بيوت مفخخة، والأخطر شبكة الانفاق التي اعتمدها المسحلون.

ويتحدث مقاتل فلسطيني عن كثافة أبنية وأنفاق متشعبة وقوية جداً. ويقول من أحد أمام الأنفاق "هذه الانفاق كانت تمتد تحت جامع الرجولة وهدفهم كان الاحتماء من ضربات المدفعية، والامتدادا إلى أقرب نقطة تمكنهم من التقدم نحو دمشق".

وتغيرتْ معطيات الميدان بوضوح لصالح الفصائل المقاتلة لإستعادة المخيم. ومقابل التقدم على مداخل اليرموك ثمة معارك أخرى تخوضها مجموعات مسلحة بينها جيش الاسلام ضد داعش.

 

اخترنا لك