اليمن: المجلس الأعلى يأسف لردود "الأفعال السلبية" تجاه تشكيل حكومة الإنقاذ

المجلس السياسي الأعلى في اليمن يعبّر عن أسفه لردود الأفعال السلبية تجاه تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني ومن بينها موقفا أمين عام الجامعة العربية ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن.

صورة من الأرشيف لتظاهرة حاشدة في صنعاء دعماً للمجلس السياسي الأعلى.
عبّر المجلس السياسي الأعلى في اليمن عن أسفه لردود الأفعال السلبية تجاه تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني. وأبدى استغرابه من موقف أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الذي يجب، بحسب رأيه، أن يجسّد حرص الجامعة ككيان قومي على وحدة الصف وحل الخلافات بين الأشقاء بالحوار والتفاهم، بعيداً من إشعال الحرائق والفتن التي لا تخدم سوى أعداء الأمة العربية.

 

هذا الاستغراب انسحب على موقف مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد الذي قال المجلس إنه "يجب أن يكون محايداً وغير منحازٍ لأي طرف".


ولفت إلى أن المبعوث الأممي "تجاهل متعمداً ما يصدر من قرارات وخطوات أحادية من قبل عبدربه منصور هادي وحكومته المزعومة".

واعتبر المجلس أن حكومة الإنقاذ الوطني جاءت تعبيراً عن إرادة الشعب اليمني في مواجهة العدوان على اليمن والحفاظ على مؤسسات الدولة من الإنهيار، ودعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وكل دول العالم إلى التعامل الإيجابي مع إرادة الشعب اليمني واحترامها.

وقال إن "على المجتمع الدولي الضغط على دول العدوان بقيادة نظام آل سعود لإيقاف عدوانهم البربري والوحشي"، واعداً العمل على تلبية "تطلعات أبناء شعبنا اليمني لإيقاف العدوان ورفع الحصار براً وبحراً وجواً والإلتزام بالحلول السلمية".

وفي بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أكد المجلس السياسي الأعلى أن "تشكيل الحكومة جاء للحفاظ على مؤسسات الدولة من الإنهيار وكذا الحفاظ على أمن واستقرار المواطنين والسكينة العامة للمجتمع وتوفير احتياجات أبناء الشعب الضرورية والأساسية لاستمرار الحياة وتسيير أعمال الدولة والتي تمارس دورها طبقاً للدستور والقوانين النافذة ومن منظور وطني يتعامل مع الواقع بكامل المسؤولية الوطنية".

اخترنا لك