السعودية تعلن القبض على إرهابي وإحباط مخطط تفجير 7 سيارات بإيعاز من داعش في سوريا
وزارة الداخلية السعودية تعلن عن كشفها مخططاً لتفجير 7 سيارات مفخخة، وإلقاء القبض على إرهابي سعودي قام بقتل رجلي أمن في الرياض وهو على تواصل مع عناصر داعش في سوريا وقام بالعملية بناء على طلب منهم.
الداخلية قالت إنها عثرت على أسلحة وذخائر ومواد متفجرة وأموال (أ ف ب)
أعلنت وزارة الداخلية السعودية
مقتل جنديين سعوديين في إطلاق نار شرق الرياض.
وأضافت في بيان أنها اعتقلت المشتبه به واعترف بأنه تلقى تعليمات بتنفيذ العملية من تنظيم داعش في سوريا، وأنه "طُلب منه البقاء في الداخل السعودي للاستفادة من خبراته في استخدام الأسلحة، وصناعة العبوات الناسفة والتفخيخ، وصناعة كواتم الصوت، في تنفيذ مخططاتهم الإجرامية". البيان أكد أن قوات الأمن قامت بمداهماتٍ على إثر العملية ضبطت خلالها أسلحة متنوعة وأحبطت عمليات تفجير عبر سبع سيارات مفخخة، كان 3 منها في طور التفخيخ. وأظهرت أجهرة الهاتف التي تم ضبطها مع المشتبه به وجود رسائل نصية ومسجلة تؤكد تواصله مع عناصر داعش في سوريا، ومسؤوليته عن العملية. وأوضح بيان الداخلية أن المشتبه به اعترف بمسؤوليته عن العملية، وأن هناك من قام بمساعدته، حيث تمكنت القوات الأمنية من تحديد هويته، وهو أيضاً سعودي الجنسية، ولكنه لا يزال متوارياً عن الأنظار، حيث حددت مكافأة مالية قدرها مليون ريال سعودي لمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض عليه. وهذه المرة الأولى التي يتم الكشف فيها عن وجود تنسيق بين إرهابيين موجودين في سوريا وآخرين في السعودية من أجل القيام بعمليات داخل المملكة، مع العلم أن عدداً كبيراً من السعوديين انضم إلى صفوف الجماعات المسلحة في سوريا وعلى رأسها داعش.
وأضافت في بيان أنها اعتقلت المشتبه به واعترف بأنه تلقى تعليمات بتنفيذ العملية من تنظيم داعش في سوريا، وأنه "طُلب منه البقاء في الداخل السعودي للاستفادة من خبراته في استخدام الأسلحة، وصناعة العبوات الناسفة والتفخيخ، وصناعة كواتم الصوت، في تنفيذ مخططاتهم الإجرامية". البيان أكد أن قوات الأمن قامت بمداهماتٍ على إثر العملية ضبطت خلالها أسلحة متنوعة وأحبطت عمليات تفجير عبر سبع سيارات مفخخة، كان 3 منها في طور التفخيخ. وأظهرت أجهرة الهاتف التي تم ضبطها مع المشتبه به وجود رسائل نصية ومسجلة تؤكد تواصله مع عناصر داعش في سوريا، ومسؤوليته عن العملية. وأوضح بيان الداخلية أن المشتبه به اعترف بمسؤوليته عن العملية، وأن هناك من قام بمساعدته، حيث تمكنت القوات الأمنية من تحديد هويته، وهو أيضاً سعودي الجنسية، ولكنه لا يزال متوارياً عن الأنظار، حيث حددت مكافأة مالية قدرها مليون ريال سعودي لمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض عليه. وهذه المرة الأولى التي يتم الكشف فيها عن وجود تنسيق بين إرهابيين موجودين في سوريا وآخرين في السعودية من أجل القيام بعمليات داخل المملكة، مع العلم أن عدداً كبيراً من السعوديين انضم إلى صفوف الجماعات المسلحة في سوريا وعلى رأسها داعش.
