توجيه الاتهام لستة عناصر من الشرطة لم يهدئ من حدة التظاهرات
لا عدالة يعني لا سلام. العدالة
لفريدي غراي. تحت هذه الشعارات المرفوعة خرج آلاف المتظاهرين الأميركيين في مدينة بالتيمور،
للتنديد بممارسات الشرطة العنيفة، والمطالبة بالعدالة لقضية الشاب من أصول أفريقية،
والذي قتل في أثناء توقيفه.
توجيه الاتهام لستة عناصر من
شرطة المدينة لم يهدئ من حدة التظاهرات المستمرة، على الرغم من الترحيب بالخطوة، غير
أن نقابة الشرطة نددت بالقرار الذي وصفته بالمتسرع.
وقال متظاهر "أنا هنا لأساند
المجتمع. أنا هنا لأساند مجتمع السود وبالتيمور. أعارض كل ما كان يحصل بشكل خاطئ خلال
الأسابيع القليلة الماضة. أريد أن أكون جزءاً من الحراك".
في حين تلفت متظاهرة إلى
أنها مشاركة في التظاهرة لأنها تدرس في مدينة بالتيمور و"تلامذتي يختبرون الظلم
الممنهج الذي يحدث كل يوم في حياتهم". وتضيف "من الهامّ أن يدرك الناس ما
يحدث. من الهام أن يؤيد الناس هذه الحركة، ومن الهام أيضاً أن تذهب أبعد من الاحتجاجات
وتصل عمق الظلم الممنهج الذي سبب كل هذا".
واستمرت الاعتقالات في بالتيمور.
عناصر الشرطة ألقوا القبض على عشرات المتظاهرين لانتهاكهم حظر التجول المفروض في المدينة،
فيما عمد الحرس الوطني إلى تعبئة ثلاثة آلاف عنصر للحفاظ على الهدوء. في الوقت الذي
أكد فيه المحتجون أن النصر الحقيقي يكون بدخول عناصر الشرطة المتهمين إلى السجن لإحقاق
العدالة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية