إلى ساحة حرب حقيقية تحوّلت السهول والجبال في منطقة غور الأردن الحدودية، بعدما بدأت اسرائيل مناورة عسكرية فيها هي الأكبر من نوعها، وكانت قوات الإحتلال هناك طالبت أكثر من خمسين عائلة في تلك المناطق بالرحيل عن بيوتها قبل بدء المناورة.
قصف مدفعي وجوّي إطلاق مكثف للرشاشات مناورة تحاكي حرباً حقيقة يبدو أن
اسرائيل تخطط لها الأغوار الشمالية تحولت إلى ساحة حرب والفلسطينيون، هنا يدفعون
الثمن بعضهم يضطر إلى اخلاء منطقته بناء على تحذيرات جيش الإحتلال كخرب
منطقة المالح وحمصة والرأس الأحمر.
البعض الآخر يضطر إلى التعايش مع الوضع لكونه لا يملك مكاناً اخر
للرحيل وله من الأرض والأنعام ما يحتاج منه الرعاية.
وأكثر ما يخيف المواطنين هناك الحرائق التي قد تسببها المناورات
العسكرية وتلتهم ارضهم ومزروعاتهم يضاف اليها ما يتركه الجيش من مخلفات قد تنفجر
في اي وقت بعد انسحابه.
وكانت قوات الإحتلال قد أخطرت سابقاً خمسين عائلة في منطقة المالخ
وخرب يتما والبرج وابزيق وحمصة بالرحيل عن أرضهم لاستغلالها كمناطق لتدريباتها
العسكرية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية