الأسد: حلب كانت أملهم الأخير والأميركيون يتوسّلون الهدنة
الرئيس السوري بشار الأسد يؤكد أنّ قرار تحرير سوريا بالكامل متّخذ ويتّهم الرئيس التركي بأنّه وضع كل رهانه على المعارك في حلب.
وفي مقابلة أجراها مع صحيفة الوطن السورية، أشار الأسد إلى أنّ تطور الأعمال القتالية في السنة الأخيرة هو الذي أدى للنتائج التي نراها اليوم، وأضاف "بعد فشل معارك دمشق وحمص، حلب كانت أملهم الأخير".
الرئيس السوري أوضح أنّ الهدن كانت لفتح "المجال أمام المدنيين للخروج ولإدخال المساعدات الإنسانية وإعطاء فرصة للإرهابيين لإعادة التفكير في موقفهم".
الرئيس الأسد: قرار تحرير كل سورية مُتَّخذ وحلب من ضمنه .
— Alwatan SY (@AlwatanSy) ٧ ديسمبر، ٢٠١٦
واشنطن تتوسل الهدنة وحربنا على الإرهاب من أجل المنطقة والعالم
وأكّد الرئيس الأسد أنّ الدول الغربية تابعة لسيد واحد وهو الأميركي.
وشدد الأسد على أنّ روسيا لم تحاول عبر تاريخ العلاقة معها فرض أي قرار على سوريا، موضحاً "نتشاور يومياً مع روسيا وهناك تواصل دائم ولا يصدر أي قرار دون تشاور بين البلدين".
وأشار الأسد إلى أنّ السياسة الروسية قائمة على احترام المبادئ لأنها حالة شعبية وثقافة موجودة، مضيفاً أنّ موسكو لم تطالب بأي ثمن لمساعدتها الجيش السوري والحرب على الإرهاب ليست من أجل سورية فقط بل من أجل روسيا والعالم وأوروبا والمنطقة.
الرئيس الأسد: الأميركيون باتوا يتوسلون الهدنة لأن عملائهم من الإرهابيين باتوا في وضع صعب.
— Alwatan SY (@AlwatanSy) ٧ ديسمبر، ٢٠١٦
من يقود الدفة في تركيا هو شخص غير سوي ومضطرب نفسياً
الرئيس السوري تمنى أن يتمكن "الواعون في تركيا" من دفع أردوغان باتجاه "التراجع عن حماقاته ورعونته" بالنسبة للموضوع السوري لتفادي الاصطدام مع سوريا.
مشيراً إلى أنّ من يقود الدفة في تركيا هو شخص "غير سوي ومضطرب نفسياً".
الرئيس الأسد: من يقود الدفة في تركيا هو شخص غير سوي ومضطرب نفسياً.
— Alwatan SY (@AlwatanSy) ٧ ديسمبر، ٢٠١٦
المعارضة ليست كلها عميلة
أما عن إدارة الإعمار، علّق الأسد قائلاً "لا أعتقد أنّ الشعب السوري سيقبل بأن تأتي شركات من دول معادية لتقوم بإعادة الإعمار".
حوار جنيف ولد ميتاً
ترامب وعون ومصر
وحول تولّي العماد ميشال عون الرئاسة في لبنان، أكّد الرئيس السوري أنّ العماد عون يعرف خطر الإرهاب حول لبنان على اللبنانيين ووصوله إلى سدة الرئاسة هو انتصار للبنان خاصة.
"الرئيس عون يعرف أنه لا يمكن للبنان أن يكون بمنأى عن الحرائق التي تشتعل حوله ويتبنى سياسة اللا سياسة أو ما سميت سياسة النأي بالنفس" يقول الأسد.
الرئيس الأسد: علينا أن ننتظر لنرى إن كان ترامب قادراً على جمع كل القوى والتيارات والمؤسسات باتجاه مكافحة داعش.
— Alwatan SY (@AlwatanSy) ٧ ديسمبر، ٢٠١٦