كارتر: سنرسل 200 عنصر إضافي لتحرير الرقة

وزير الدفاع الأميركي يعلن من المنامة أن بلاده سترسل 200 جندي إضافي إلى سوريا، لمساندة "قوات سوريا الديمقراطية" في استعادة الرقة من تنظيم داعش، ومن ضمن هؤلاء عناصر في قوات العمليات الخاصة. وقوات سوريا الديمقراطية تعلن في بيان البدء بالمرحلة الثانية من عملية "غضب الفرات" لتحرير ريف الرقة الشمالي من داعش.

كارتر: هؤلاء الجنود سينضمون إلى 300 عنصر من القوات الخاصة في سوريا
أعلن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، أمام منتدى حول الأمن الإقليمي في المنامة السبت، أن الولايات المتحدة سترسل 200 جندي إضافي إلى سوريا، لمساندة "قوات سوريا الديمقراطية" في إطار عمليات استعادة مدينة الرقة من تنظيم داعش.

وقال كارتر أمام المنتدى السنوي الذي ينظمه "المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية"، إنه "من أجل ضمان نجاح عزل الرقة أقول لكم اليوم إن الولايات المتحدة سترسل 200 عنصر إضافي تقريباً إلى سوريا، ومن ضمنهم عناصر في قوات العمليات الخاصة".

وأضاف وزير الدفاع الأميركي أن هؤلاء الجنود "سينضمّون إلى 300 عنصر من القوات الخاصة في سوريا، وذلك من أجل مواصلة التنظيم والتدريب والتجهيز"، معتبراً أن "الالتزام بإرسال قوات إضافية إلى سوريا خطوة مهمة أخرى لإعطاء زخم لهدفنا وهو توجيه ضربة أخيرة لداعش".

وصرّح كارتر أن بلاده"تساعد عشرات آلاف المقاتلين السوريين في عزل الرقة التي يبعدون عنها حالياً نحو 15 ميلاً".


وبدأت "قوات سوريا الديموقراطية" في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر حملة "غضب الفرات" من أجل "عزل" مدينة الرقة التي يعتبرها داعش "عاصمة" له في سوريا.


وبحسب قوات التحالف الأميركي فإن عديد "قوات سوريا الديموقراطية" يبلغ حالياً "45 ألف مقاتل".

قوات سوريا الديموقراطية تعلن بدء المرحلة الثانية من حملة "غضب الفرات"

قوات سوريا الديمقراطية تبدأ المرحلة الثانية من عملية "غضب الفرات" لتحرير الرقة الشمالي من داعش
من جهتها، أعلنت قوات سوريا الديموقراطية في بيان لها السبت بدء "المرحلة الثانية" من حملة "غضب الفرات" ضد تنظيم داعش في ريف الرقة الشمالي.


وقالت المتحدثة باسم الحملة جيهان الشيخ أحمد أنه "تمّ اتخاذ قرار البدء بالمرحلة الثانية من الحملة، والتي تهدف إلى تحرير كامل الريف الغربي من الرقة، إضافة إلى عزل المدينة".

وأكدت المتحدثة أن المرحلة الأولى من حملة "غضب الفرات" انتهت بنجاح كبير"، موضحة أنه "تمّ تحرير مساحة 700 كيلومتر مربع والعشرات من القرى، اضافة إلى عدة بلدات وطرق استراتيجية في ريف الرقة الشمالي".


وكشف البيان أن الحملة تتوسع بانضمام فصائل وقوى أخرى، فضلاً عن انضمام 1500 مقاتل من المكون العربي من أبناء الرقة وريفها أخيراً، تمّ تدريبهم وتسليحهم على يد قوات التحالف الدولي، مؤكداً أن التنسيق مع التحالف الدولي مستمر بشكل فعال وسيكون أقوى وأكثر أثناء المرحلة الثانية.


وكانت قوات سوريا الديموقراطية قد بدأت في تشرين الثاني/ نوفمبر حملة "غضب الفرات" لطرد تنظيم داعش من الرقة.

اخترنا لك