الميادين عند بوابة فاطمة.. هنا كتبت أحرف التحرير ومن هنا العبور إلى فلسطين
منها اندحر آخر جندي إسرائيلي عام 2000 وأصبحت قبلة المنتصرين وواجهة التحرير. إنها بوابة فاطمة في بلدة كفركلا الجنوبية.
الجدار الذي يفصل بلدة كفركلا عن قرية المطلة المحتلة في الجانب الفلسطيني تحول إلى فسحة للتعبير عن الآراء والتطلعات. يؤكد أحد المواطنين الجنوبيين أن "إسرائيل بعنصريتها وجدرانها هذه لا ولن تخيفنا فمن هذه الجدران سيكون ممرنا إلى فلسطين".
أوجه الشبه مع جدار الفصل العنصري داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة كثيرة. هدف إسرائيل فيها كسر إرادة أصحاب الأرض إلا أن الصورة انعكست بمشهد رسخ في ذاكرة الاحتلال هزيمة وفي ذاكرة المقاومة والوطن انتصاراً.