دورة الانتخابات المصيرية في تاريخ تركيا نزلت بمسار حزب العدالة والتنمية الحاكم إلى أدنى مستويات شعبيته منذ العام 2002؛ نحو 41 في المئة كانت نسبة فوز الحزب، ما يتيح له شغل 258 مقعداً نيابياً، أي أقل من نصف المقاعد.

حزب الشعوب الديمقراطي بزعامة صلاح الدين دميرطاش صاحب المفاجأة والنسبة التي أعادت خلط الأوراق داخل البرلمان، فاز بنسبة 13 في المئة، مجتازاً نسبة العشرة في المئة المحددة، ليشغل 79 مقعداً نيابياً، يدخل فيها التاريخ كأول حزب كردي يضع قدماً داخل البرلمان.

حزب الشعب الجمهوري برئاسة كمال قليجدار أوغلو الممثل ليسار الوسط، وأحد أبرز أحزاب المعارضة، حصل على نسبة 25 في المئة وفاز بـ 132 مقعداً.

أما حزب الحركة القومية المعارض برئاسة دولت بهتشلي، فقد حصل على نحو 16 في المئة، ليشغل بها نحو 81 مقعداً.

نحو 5 في المئة من الأصوات المتبقية آلت لمرشحين متفرقين، لا يسمح لهم القانون الانتخابي بالتمثيل النيابي، ليعاد توزيعها وفق نسبة الأصوات التي حصل عليها كل حزب.

الانتخابات النيابية التركية سجلت مشاركة كبيبرة تمثلت في نسبة 86 في المئة من المصوتين في تركيا، كما سجل تصويت كثيف للأتراك المغتربين في نحو 54 دولة.