مجموعة أميركية: السعودية تنسق تحركاتها مع إسرائيل

مجموعة أميركية متخصصة بشوؤون السياسة الخارجية تقول أنه من المرجح وجود تنسيق سعودي تركي مع إسرائيل، خصوصاً فيما يخص الأزمة السورية وطبيعة المعارك الدائرة على الأرض هناك.

الأيام الفائتة شهدت الكشف عن لقاء سعودي إسرائيلي في واشنطن
أعربت مجموعة أميركية مختصة بشؤون السياسة الخارجية عن استغرابها من توقيت نشر الإعلام الأميركي تصريحات وتهديدات لحزب الله ونية إسرائيل شن حرب على لبنان، في الفترة الأخيرة، لا سيما وأن الكلام نُسب إلى "مسؤولين إسرائيليين بارزين".

وقالت نشرة "انترناشيونال بوليسي دايجست"، التي تصدر مرة كل أسبوعين، أنه كان من المستغرب أن يتحدث "الجيش الإسرائيلي عن حرب مع لبنان في الوقت الذي يسود فيه الهدوء إلى حد كبير، وبعد أن أوضح حزب الله أنه لا نية له خوض حرب" بمبادرة منه.

وأجابت النشرة أنه "على الأرجح أن الإسرائيليين ينسقون تحركاتهم مع تركيا والسعودية.. وإذا هاجم الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان، سيضطر حزب الله إعادة بعض قواته من سوريا، ما سيؤدي إلى إضعاف الجيش السوري"، وأضافت إن "إسرائيل أنشأت تحالفاً فعلياً مع الرياض لعرقلة الاتفاق النووي الإيراني".

وأكدت النشرة الالكترونية أن الغزو الإسرائيلي للبنان سيكون مكلفاً للغاية، أما "إلحاق إسرائيل هزيمة بحزب الله فليست إلا أضغاث أحلام".

وفيما يخص الأزمة السورية، أعربت النشرة عن خشيتها من احتمال قيام "واشنطن باتخاذ قرار بتوريد أسلحة مضادة للطائرات إلى جيش الفتح" في سوريا، مما يعني أنها تكون قد حسمت خياراتها إلى جانب "تحالف تركيا والسعودية وقطر، وسيحل (هدف) تغيير النظام في سوريا محل الحرب على الإرهاب".

وأوضحت أن الإدارة الأميركية راهناً "تركز على مهاجمة داعش وإبرام اتفاق نووي مع إيران"، وربما تتغير أولوياتها لتتساوق مع أهداف "المحور التركي السعودي" الرامية للإطاحة بالدولة السورية.

اخترنا لك