مصير مؤتمر جنيف حول الأزمة اليمنية بين التأجيل والفشل
قبل أيام على الموعد المقرر للحوار اليمني في جنيف لم تزل تفاصيل إنجاز الحوار غير مكتملة، والأطراف اليمنية تطالب الأمم المتحدة بتوضيح أمور عالقة تتصل بالحوار.
41 شخصية وقعت رسالة أنصار الله للموافقة على الحوار
الأحد المقبل تستضيف جنيف أول حوار بين الأطراف اليمنية
منذ بدء الحرب على بلادهم على مدى ثلاثة أيام سيتحاور الطرفان في جلسات مغلقة. حوار
هدفه إيجاد حل سياسي يتفق عليه كافة الأطراف لإخراج البلاد من أزمتها المستمرة.
وبرغم إقتراب موعد الحوار الذي رحبت جميع الأطراف بالمشاركة
فيه دون شروط الا أن ثمة أمور لم توضح بشكل نهائي بعد ما أخر الدعوة إلى الحوار من
قبل الأمم المتحدة.
الحوار المقترح يراه الرئيس عبد ربه منصور هادي ونائبه
خالد البحاح تشاروي لتطبيق مقررات الرياض فيما يريد أنصار الله وحلفاؤهم حواراً هدفه الأساس
التوصل الى سلام دائم معتمد على مخرجات الحوار الوطني.
أما لناحية الوفود فقد حددت الأمم المتحدة عدد المشاركين
بأربعة عشر عن جميع الأطراف اليمنية. سلطة هادي من الرياض أعلنت أسماء سبعة موفدين
عنها إلى المدينة السويسرية ما يترك سبعة موفدين لجميع المكونات السياسية الأخرى، ليكون
الحوار في الشكل بين سلطة هادي ومن يصفهم أنصاره بالإنقلابيين.
هوية المشاركين في الوفود الأخرى
لم تتضح بعد. أنصار الله كانوا قد أعلنوا موافقتهم المشاركة في الحوار عبر رسالة الى
الأمين العام للأمم المتحدة وقعتها 41 شخصية يمنية من أحزاب مختلفة. ما فسر بأن لهؤلاء
الحق في المشاركة في الحوار ولو عبر أكثر من وفد. تعدد الوفود هو ما طرحه أنصار الله
على أن تمثل الوفود جميع المكونات التي شاركت في الحوار الوطني اليمني. اليمنيون يطالبون
الأمم المتحدة توضيح هذين الأمرين سريعاً والا فقد يكون مصير حوار جنيف أحد مرين التأجيل
أو الفشل.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية