مقتل مسؤول عمليات داعش في منطقة الساحل الأيسر للموصل
مراسل الميادين في العراق يفيد بأن القوات العراقية تتحرّك لدخول الأعافرة، ومصادر أمنية تؤكد مقتل مسؤول عمليات داعش في منطقة الساحل الأيسر للموصل.
وأوضح مراسلنا أنّ القوات العراقية حققت تقدّماً مهمّاً في المحور الشرقي من أجل الوصول إلى منطقة الأعافرة وأنّ القطعات العسكرية العراقية دفعت بقوّات راجلة وبأسلوب الكمائن باتجاه ما بعد حي السكّر من جهة، وباتجاه منطقة الأعافرة من جهة أخرى بهدف تشكيل نقطتين عسكريّتَين ما بعد نهر الخوصر، على اعتبار أنّ القوات العراقية تحاول اجتياز هذا النهر من أجل السيطرة على حي السكر والوصول إلى مشارف الفيصلية.وتسيطر القطعات العسكرية العراقية عسكرياً على منطقة التلّ وعلى تل التوبة، كما استهدفت مواقع داعش في منطقة الكراج الشمالي. والهدف على المدى القريب لهذه القطعات هو منطقة سوق النبي يونس، أما الهدف الأبعد فهو اجتياز حي المثنّى والفيصلية للإشراف عسكريا على ضفاف نهر دجلة، وإذا ما تم هذا الأمر تكون القوات العراقية قد نفّذت ما يُعرف بالقفزة الميدانية.ونقل مراسلنا مشاهد من موقع كنيسة الروح القدس وهي إحدى أقدم كنائس مدينة الموصل، حيث قام عناصر تنظيم داعش بسرقة محتويات الكنيسة وإفراغها، كما تَظهر مخلّفات التخريب واضحة في محيط الكنيسة. وقد أقام التنظيم منشآت لإعداد المفخخات بالقرب من الكنيسة حيث كانت تستعمل لاستهداف القوات العراقية المهاجِمة.وأشار أحد سكان حي البكر في الموصل إلى الصعوبات التي واجهها السكان في ظل سيطرة تنظيم داعش على المنطقة، وكثرة السيارات المفخخة التي سيطرت على المشهد هناك. وأكد شاهد العيان أنّ داعش اتخذ من المدنيين دروعاً بشرية، بحيث كان عناصر التنظيم يصعدون إلى سطوح المنازل ويمنعون الناس من الخروج.
إلى ذلك أكدّت مصادر أمنية للميادين مقتل "قُصي باسل الجحيشي أبو أنس" المسؤول عن عمليات داعش في الساحل الأيسر بضربة جوية في شارع الثقافة بالموصل.
وقرب قرية الشريعة غرب تلعفر، تحدّث مراسل الميادين عن إحباط هجوم كبير لعناصر داعش، حيث تم قتل جميع القوة المهاجمة وإحراق 9 سيارات دفع رباعي وعجلتين مفخختين.