قال موقع "والاه" الإسرائيلي إن إسرائيل تبادر إلى إقامة منطقة خاصة في الأراضي السورية قرب الحدود مع فلسطين المحتلة، بحيث يستطيع أن يصل إليها لاجئون دروز بهدف تلقي مساعدة إنسانية.

ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي مواكب لتفاصيل الاتصالات أن إسرائيل تجري اتصالات مع عدة دول في العالم ومع جهات في الأمم المتحدة ومع الصليب الأحمر لغرض إقامة المنطقة المذكورة.

وقال المسؤول في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إن بعض الدول الغربية تدرس في الأسابيع الأخيرة، بالتشاور مع محافل كبيرة في الاًردن، نقل ذخيرة وسلاح إلى قادة الطائفة الدرزية في سوريا، كي يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم، ولكنه استدرك "مع ذلك لم يتخذ القرار بعد بهذا الشأن".

وفي الشأن ذاته قالت القناة الأولى الإسرائييلية إن "إسرائيل رفضت إدخال مجموعة من دروز سوريا إلى أراضيها عبر معبر القنيطرة، ووجهت رسالتان إلى زعماء الدروز في إسرائيل، وهي أن إسرائيل ستجهد للمساعدة ما أمكن، لكن لا ننوي التدخل في الحرب السورية أو قصف داعش أو غيرها، ولا ننوي استيعاب موجات من اللاجئين".

يأتي هذا الكلام في وقت قام عشرات الدروز بالتظاهر في قرية مسعدة شمال الجولان السوري المحتل، تأييداً للدروز في سوريا، وقالت وسائل إعلام إسرائيلة إن "أبناء الطائفة الدرزية في إسرائيل يهددون بتصعيد النضال إذا لم يتم إيجاد حل قريب لإخوانهم في سوريا، ومن ضمن ما سيقومون به منعهم إخلاء جرحى سوريين إلى المستشفيات في إسرائيل".