شمخاني لمبعوث روسيا: تحرك إيران وروسيا وسوريا وجبهة المقاومة حرر حلب
أمين سر المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني يقول إن هناك ضرورة لتعزيز التنسيق بين مسؤولي إيران وروسيا وسوريا نظراً للأوضاع المعقدة في الأزمة السورية، ويضيف أن تحرير حلب جعل سياسات الغرب وحلفائه الإقليميين في تأسيس ودعم المجموعات الإرهابية التكفيرية والدفاع عنها سياسياً وإعلامياً وعسكرياً محلّ رصد ومحاكمة من قبل الرأي العام العالمي.
وأشار شمخاني خلال استقباله الممثل الخاص للرئيس الروسي حول سوريا الكسندر لافرنتيف إلى أنه "في الوقت الذي ينشر فيه الغرب وداعمو الإرهابيين في المنطقة الأخبار غير الحقيقية عن الوضع الإنساني في حلب فإنه لا يسمع أي صوت لضرورة إخراج الجرحى والكبار في السن في الفوعة وكفريا الممحاصرتين من قبل الإرهابيين منذ أكثر من ثلاث سنوات".
وأوضح شمخاني بأن هناك ضرورة لتعزيز التنسيق بين مسؤولي إيران وروسيا وسوريا نظراً للأوضاع المعقدة في الأزمة السورية، مضيفاً أن "تحرير حلب جعل سياسات الغرب وحلفائه الإقليميين في تأسيس ودعم المجموعات الإرهابية التكفيرية والدفاع عنها سياسياً وإعلامياً وعسكرياً محلّ رصد ومحاكمة من قبل الرأي العام العالمي". كما أكّد أن "أميركا وبعض دول المنطقة" لم تلتزم بتعهداتها فيما يخصّ هدنات سابقة في حلب لذا يجب أخذ ضمانات حقيقة حول وقف إطلاق النار . وأضاف شمخاني يجب تعزيز الدعم و المساعدات لسكان حلب وتوفير الخدمات الضرورية لهم.
وفي لقاء سابق أشار المبعوث لافرينتيف إلى العلاقات الإستراتيجية بين إيران روسيا، مؤكداً أن هذه العلاقة والتعاون بين موسكو وطهران في مجال مكافحة الإرهاب سيتسمر وهو شامل واستراتيجي.
ولايتي مستقبلاً لافرنتيف: واشنطن نادت بحقوق الإنسان عندما تم التغلب على الإرهابيين
كما انتقد سياسات أميركا حيال سوريا، قائلاً "هؤلاء ينادون بحقوق الإنسان عندما تم التغلب على الإرهابيين، حيث فتحوا لهم المجال للخروج من حلب". وأضاف ولايتي إلى أن "عملية خروج أهالي كفريا والفوعة ستتم بالتوازي مع خروج الإرهابيين من حلب وليس السماح للإرهابيين بالخروج من حلب وبقاء سكان هاتين القريتين تحت الحصار".