معاناة وظروف صعبة يعانيها اللاجئون في معسكرات اللجوء في جيبوتي
أكثر من 500 لاجىء يمني يصلون يومياً عبر مراكب صغيرة إلى ميناء جيبوتي وينقلون إلى معسكرات لجوء في ظل أوضاع صعبة جداً. كاميرا الميادين رصدت معاناة اليمنيين في ميناء جيبوتي.
اللاجئون ينقلون في باصات إلى معسكرات لجوء في جيبوتي
جارين معهم حبال آمال لم تنقطع تربطهم بوطنهم، مئات اليمنيين
يصلون يومياً عبر مراكب صغيرة إلى ميناء جيبوتي. هنا على هذا الرصيف ترسو مراكبهم لتبقى
أحلامهم رهينة هذا الميناء إلى حين نجاح محاولات الحصول على تأشيرة سفر.
من مراكبهم إلى باصات خصصتها الشرطة الجيبوتية ينتقلون
رجالاً ونساء وأطفالاً شيباً وشباناً. باصات
تنقلهم الى معسكرات لجوء يأملون ألا تغرب فيها أمانيهم.
هكذا هو المشهد اليومي في ميناء جيبوتي نقترب محاولين
إستقصاء المزيد رغم الإجراءات المشددة.
عند باب غرفة منح تأشيرات السفر ينتظرون لساعات وغالباً
لأيام ليصبح الأمل فقط هو في الدخول إلى هذه
الغرفة والحصول على التأشيرة. ومن يحالفه الحظ
بالدخول غالباً يخرج كما دخل من دون أي نتيجة تذكر.
ليلاً ونهاراً، يفترشون التراب ويحنون إلى تراب وطنهم. فيما تتزايد
أعدادهم بقدوم المزيد من المراكب.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية