هجمات إرهابية على أكثر من موقع عسكري مصري في مدينة الشيخ زويد والعريش شمالي سيناء تفاوتت أعدادها بين 6 و10 مواقع، بحسب مصادر أمنية مصرية، وبين 15 موقعاً بحسب تنظيم داعش، الذي أعلن مسؤوليته عن الاعتداء. الهجمات الإرهابية شملت تنفيذ 3 عمليات انتحارية بسيارات مفخخة على نادي الضباط بالعريش وموقعي السدرة وأبو الرفاعي بمدينة الشيخ زويد، قال التنظيم إنه نجح في تدميرها والاستيلاء على آليات عسكرية فيها، وأكدت المصادر المصرية أن العدد الأكبر لشهداء الجيش المصري قضى فيها. كما هاجموا معسكر "الزهور" العسكري ونقاطاً للجيش المصري في الماسورة، سادوت، ولي لافي، الوفاق، أبو طويلة، الضرائب، قسم شرطة زويد، جرادة، بنزينة، بالخروبة، العبيدات، قبر عمير، الإسعاف، البوابة، والشلاق. اللافت أن تنظيم داعش استخدم في هذه الهجمات أسلحةً ثقيلةً ومتوسطة، كما كشف عن استخدامه صواريخ موجهةً في مهاجمة المواقع العسكرية ومدافع مضادةً للطائرات. المعلومات عن أعداد المسلحين الذين شاركوا في هذه الهجمات تفاوتت بين مصادر قدرتها بـ 75 مسلحاً، وأخرى أكدت أن عددهم تجاوز الـ 300 مسلح مزودين بآليات عسكرية. مسلحوا داعش نجحوا في السيطرة على بعض المواقع العسكرية المصرية لعدة ساعات، وهو ما استدعى استخدام الجيش المصري للطائرات الحربية "إف 16" ومروحيات الأباتشي، واستقدام تعزيزات عسكرية إلى المنطقة. مسلحو داعش استخدموا أيضاً أسلوب زرع العبوات لمنع القوات العسكرية المصرية من التقدم وإرباكها في مناطق معينة لا سيما في محيط قسم شرطة الشيخ زويد، وقسم العريش ومعسكر الزهور.