استشهاد فلسطيني بنيران قائد لواء في الجيش الإسرائيلي
قائد لواء في الجيش الإسرائيلي يطلق النار على شاب فلسطيني ما يؤدي إلى استشهاد الشاب الذي كان متوجهاً للصلاة في المسجد الأقصى.
وفي المعلومات فقد أطلق الجنرال الإسرائيلي النار بعد إصابة سيارته العسكرية بحجر، بينما كان الشبان يحاولون التسلق على الجدار في بلدة الرام للوصول إلى مدينة القدس، لأداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك.
ويستعد الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية لإمكانية حصول مواجهات أثناء تشييع الشاب محمد هاني الكسبة (17 سنة) في منطقة الرام قرب رام الله. وتبدو عملية تشديد الإجراءات ومطاردة وملاحقة الشبان في وسط المناطق العربية وكأنها توجيهات من القيادة الإسرائيلية بالقتل وفتح النيران الحية على أي متظاهر، خصوصاً أن شرطة الاحتلال كانت نشرت تهديدات بـ"عدم الرأفة بأي شخص يخرق النظام" على حد تعبيرها.
وتسعى إسرائيل من خلال هذا التضييق والتصعيد لتثبيت المستوطنين شمالي الضفة الغربية وغور الأردن بسبب الشكاوى الكثيرة من فقدانهم الأمن، فيما يريد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن يثبت أنه قادر على السيطرة على الأوضاع خصوصاً في ظل حكومة لا تملك الغالبية في الكنيست حيث لا يريد أن يصبح أضحكومة أمام الأحزاب الأخرى.