الانقلاب الميداني لصالح الجيش السوري برز في الشمال أيضاً
على جبهات عدة أحرز المسلحون
على الأرض السورية تقدماً في الفترة الماضية. إدلب وريفها، جسر الشغور، وأريحا وتقدم
داعش نحو الحسكة. وجنوباً هناك مثلاً ما جرى في درعا واللواء اثنين وخمسين ومطار الثعلة.
إذاً فتحت الحرب على الجيش السوري
من جبهات عدة وعلى مستويات عليا. واستمر تقدم المسلحين حتى أطلقوا من درعا ما أسموه
معركة "عاصفة الجنوب"، لتمهيد الطريق نحو دمشق. ولكن هذه العملية باءت بالفشل
إذ صدها الجيش السوري ومنع حدوث أي خرق في المنطقة، بعد عمليات نوعية على رتل آليات
للمسلحين في ريف درعا، وعلى محاور تحركات مسلحي النصرة في درعا.
الانقلاب الميداني لصالح الجيش
السوري برز في الشمال أيضاً. إذ أطلق 13 فصيلاً إسلامياً على رأسهم "جبهة النصرة"
و"مجاهدو الإسلام" و"أحرار الشام" ما أسموه معركة " فتح حلب".
وبعد استقدام "جبهة النصرة"
أعداداً كبيرة من قواتها من إدلب وتشكيلها ما يعرف ب "أنصار الشريعة"، بدأ
الهجوم الأعنف على المدينة منذ سنتين من جمعية الزهراء بوابة حلب الغربية، والمركز
الرئيس للمخابرات الجوية والجبهة الساخنة الدائمة في المدينة. وتصدى الجيش السوري لهذا
الهجوم وسحب جثث مسلحين ولاسيما من جيش المجاهدين والأنصار وبينهم بحسب المعلومات شيشانيون.
ثم إنتقلت بعد ذلك المعارك إلى
جبهة الراشدين. الجبهة المشتركة مع البحوث العلمية حيث تستمر الاشتباكات، وبقيت السيطرة
للجيش السوري في الجبهة الغربية.
أما في أقصى الشمال الشرقي السوري
فالاشتباكات العنيفة بين الجيش السوري ومسلحي داعش، تمنع التنظيم من إحراز أي تقدم،
إضافة إلى غارات الطيران السوري الجوية على معاقل التنظيم والتي تسفر عن سقوط عشرات
القتلى في صفوفه.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية